حط وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بغداد مساء أمس، في زيارة غير مجدولة، للقاء رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي، ودعا بغداد وأربيل إلى حل خلافاتهما عبر الحوار، فيما حذرت مصادر أمنية في إقليم كردستان من حشود عسكرية عراقية ونشر دبابات ومدفعية قرب منطقة تسيطر عليها البيشمركة الكردية، بهدف استعادة معبر خابور الحدودي مع تركيا.
ووصل تيلرسون إلى بغداد مساء أمس، بعد ساعات من رفض مكتب العبادي تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أول من أمس، طالب فيها بخروج «الميليشيات الإيرانية» من العراق. وأشارت رئاسة الحكومة العراقية في بيان إلى أن العبادي قال لتيلرسون خلال اللقاء، إن {عناصر الحشد مقاتلون عراقيون وليسوا ميليشيات إيرانية}. وأضاف أن {الحشد مؤسسة رسمية ضمن مؤسسات الدولة… وعلينا تشجيع مقاتلي الحشد لأنهم سيكونون أملاً للبلد وللمنطقة}.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في رئاسة الوزراء العراقية أن تيلرسون والعبادي تطرقا إلى {الإجراءات الحكومية لفرض السلطة الاتحادية في كركوك إضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية}.
الشرق الاوسط