وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس إلى هاواي محطته الأولى ضمن جولة آسيوية تستغرق أسبوعين تقريبا يحضر خلالها قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ويجتمع مع قادة العديد من دول المنطقة الحليفة لبلاده.
وقال ترمب قبل مغادرته واشنطن “نحن على وشك أن نبدأ رحلة طويلة.. نحن نتطلع إلى ذلك”، معلنا مشاركته في قمة الآسيان بالفلبين.
وأضاف “سنتحدث عن التجارة وسنتحدث عن كوريا الشمالية.. سنقوم بمساعدة الكثير من الناس والدول، وسنرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا سنقوم برحلة ناجحة جدا، وهناك الكثير من النوايا الحسنة”.
وفي هاواي التي وصلها رفقة زوجته بعد رحلة استمرت تسع ساعات ونصف الساعة من واشنطن، تجول ترمب في النصب التذكاري “يو أس أسأريزوناميموريال” حيث وضع إكليلا من الزهور في بيرل هاربر، موقع الهجوم الياباني الذي أدى إلى دخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وسيشارك ترمب في مؤتمر صحفي في قيادة منطقة المحيط الهادي قبل أن يتوجه إلى اليابان.
وستمدد جولة ترمب الماراثونية -وهي أطول جولة رئاسية في آسيا منذ تلك التي قام بها جورج بوش الأب في أواخر 1991 ومطلع 1992- إلى كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين. وسيكون الموضوع الرئيسي على جدول المباحثات المتعلقة بالسياسة الخارجية، جهود احتواء البرنامجين البالستي والنووي لكوريا الشمالية. أما على المستوى الاقتصادي، فسيتم التركيز على تطوير العلاقات الثنائية.
وفي نهاية الرحلة، سيحضر ترمب قمة شرق آسيا في مانيلا المقرر عقدها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة الفلبينية في أعقاب قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا يوم 13 من الشهر الجاري.
وقال ترمب إنه مدد رحلته يوما واحدا لحضور ما قال إنه سيكون أهم يوم في قمة الفلبين.
المصدر : وكالات