افتتح اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدورة الـ46 لمجلس الشورى إيذاناً ببداية فصل تشريعي جديد، حيث ينتظر الجميع خطابه الذي يناقش قضايا محلية ودولية، ويأتي في ظروف دقيقة تشهدها المنطقة.
وكان أمير قطر قد أصدر قرارا بتعيين أربع سيدات في المجلس، وتجديد عضوية 13 عضوا، وتعيين 28 آخرين.
الكاتب والإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق أكد للجزيرة أن الإجراءات الأخيرة التي شملت مجلس الشورى وبمقدمتها إدخال المرأة للمجلس، تعتبر إجراءات تاريخية، إذ ضخت دماء جديدة عبر تعيين أعضاء جدد من ذوي التخصصات المتعددة، بروح شبابية ولا يزالون على رأس عملهم بالمجتمع.
وأضاف بأنه من المتوقع أن يكون هذا المجلس نواة مهمة لمجلس النواب القادم الذي ينتظره القطريون، مشددا على أن خطاب أمير قطر يحظى بمتابعة دولية حثيثة نظرا للظروف التي خلقتها الأزمة الخليجية بالمنطقة.
وذكر أن مجلس الشورى اعتاد مناقشة القضايا المحلية، لكن بسبب الظروف المستجدة، فسيكون المجلس جزءا من صناعة القرار السياسي بقطر حيث سيمنح أمير البلاد هذه الثقة للمجلس، إذ إن قطر تحتاج لكل أبنائها في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد فيها العلاقات الخليجية أزمة غير مسبوقة.
المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا),الجزيرة