أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن ربع الأطفال دون سن الخامسة من اللاجئين الروهينغا الذين نزحوا من ميانمار إلى بنغلاديش، في خطر بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من نصفهم يعانون من الأمراض.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها أجرت ثلاث دراسات استقصائية صحية متعلقة بالتغذية بدءا من 22 أكتوبر/تشرين الأول، ووجدت أن 25% من الأطفال الموجودين في المخيمات ببنغلاديش يعانون سوء تغذية حادا.
وأكد المتحدث باسم المنظمة كريستوف بولييراك للصحفيين في جنيف أن “نحو نصف الأطفال الذي شملهم الاستقصاء يعانون فقر الدم، ونحو 40% يعانون الإسهال، ونحو 60% يعانون التهابا رئويا حادا”.
من جهته، أفاد مدير مكتب يونيسيف في بنغلاديش إدوارد بيغبدير أن أسوأ مخاوف المنظمة باتت مؤكدة، مضيفا أن “أطفال النازحين الذين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها خلال الهرب من منازلهم يواجهون الآن أزمة صحية عامة”.
وتبرز الدراسات الاستقصائية الوضع المتدهور في مخيمي كوتوبالونغ ونايابارا للاجئين وغيرهما، والتي يعيش فيها أكثر من 1700 طفل، حيث يتلقى أقل من 16% منهم الحد الأدنى المقبول من الغذاء.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت يونيسيف بأن 7.5% من الأطفال في أحد مخيمات كوكس بازار المكتظة في بنغلاديش، يواجهون خطر الموت بسب سوء التغذية الحاد.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي أن 21 شخصا قضوا جراء مرض الخناق في مخيمات الروهينغا ببنغلاديش، وأن نحو 20% من الحالات المشتبه بها البالغ عددها 1571، هي لأطفال تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.
المصدر : وكالات