الرياض – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي الأحد مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إدانة استهداف الرياض وضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران في المنطقة .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن اتصالا هاتفيا جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدث ماكرون خلاله عن إدانة الجمهورية الفرنسية لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، ودعم الجمهورية الفرنسية وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها.
كما أكَّد الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الاتصال للعاهل السعودي “ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، مشددًا “على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة”.
وقدَّم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصًا ما قامت به المملكة مؤخرًا من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.
وأعلنت السعودية في 13 ديسمبر الجاري، تقديم بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في إطلاق قوة جديدة مشتركة لمكافحة الإرهاب بدول الساحل الإفريقي (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).
والثلاثاء الماضي، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على العاصمة السعودية الرياض، تصدت له دفاعات التحالف العربي، وفجرته في سماء المدينة.
ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه الحوثيون على الرياض، خلال شهرين، ففي 4 نوفمبر الماضي، أعلن التحالف اعتراض صاروخ فوق المدينة أطلقه الحوثيون صوب مطار الملك خالد الدولي، دون وقوع إصابات.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
العرب اللندنية