هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة جديدة على تويتر بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، لأن الفلسطينيين لا يريدون الحديث عن السلام حسب قوله.
وقال ترمب في تغريدته “نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا ننال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل”.
وأضاف “بما أن الفلسطينيين أصبحوا لا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ينبغي علينا أن ندفع لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟”.
وفي وقت سابق، صرحت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نكي هيلي بأن الولايات المتحدة ستوقف مساهماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت للصحفيين ردا على سؤال بهذا الشأن إن “الرئيس قال بشكل أساسي إنه لا يريد إعطاء أي تمويل إضافي إلى أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى طاولة المفاوضات”. علما بأن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للأونروا وفق ما تشير وكالة رويترز للأنباء.
وكانت القيادة الفلسطينية قد أكدت أن واشنطن لم تعد وسيطا نزيها أو مقبولا للسلام بعد إعلان ترمب في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إليها.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث في حديث مع الجزيرة الثلاثاء إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيبحث يومي 14 و15 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري إلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل.
وجاء ذلك بعدما صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الثلاثاء على مشروع قانون جديد بشأن القدس بعنوان “القدس الموحدة”، ينص على منع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على أي جزء من القدس إلا بعد موافقة غالبية نيابية استثنائية تمثل ثلثي أعضاء الكنيست.
المصدر : الجزيرة + وكالات