غادر مايك بنس نائب الرئيس الأميركي واشنطن أمس الجمعة ليبدأ جولة بين مصر والأردن وإسرائيل، ومن المتوقع ألا يلتقي المسؤولين الفلسطينيين خلال هذه الجولة.
وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم نائب الرئيس إن الجولة ستمضي قدما كما هو مقرر، وإنها جزء لا يتجزأ للأمن والدبلوماسية الوطنية الأميركية.
وكانت الزيارة مقررة أصلا نهاية الشهر الماضي، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث يعد بنس من أبرز مؤيدي القرار.
وفي الثامن من الشهر الجاري أعلن البيت الأبيض أن بنس سيزور المنطقة في الفترة من 20 إلى 23 يناير/كانون الثاني الجاري، ليبحث “سبل العمل سويا لمحاربة الإرهاب وتحسين أمننا القومي”.
وأعلنت المتحدثة باسمه آنذاك أنه سيقوم بجولته “للتأكيد مجددا على التزامنا بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أجل هزيمة الراديكالية التي تهدد الأجيال القادمة”.
ومن المقرر أن يلتقي بنس اليوم في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثم ينتقل بعدها إلى عمان للقاء الملك عبد الله الثاني.
ويتوجه نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل الاثنين والثلاثاء المقبلين، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، كما سيلقي خطابا أمام الكنيست، ويزور حائط البراق في القدس ونصب المحرقة التذكاري “ياد فاشيم”.
المصدر : وكالات