قصف الجيش التركي جوا وبرا مواقع في منطقة عفرين ومحيطها بريف حلب ردا على تحركات لوحدات حماية الشعب الكردية وسط هجمات متبادلة بين الجيش السوري الحر والقوات الكردية، وذلك في اليوم الخامس من عملية “غصن الزيتون”.
فقد أفاد مراسل الجزيرة عمرو حلبي بأن الوحدات الكردية تحركت في الساعات الماضية من شرق عفرين وغربها، وقرب مدينة دارة عزة (جنوب عفرين)، كما أنها تحركت بالقرب من مدينة الباب التي تقع في ريف حلب الشرقي، وتخضع للمعارضة السورية المسلحة، كما توجد فيها قوات تركية. ونقل عن الجيش السوري الحر أنه صد تلك التحركات.
وقال إن الجيش التركي ردّ بقصف جوي ومدفعي، واستهدفت إحدى الغارات التركية صباح اليوم مواقع عند سد 17 نيسان في منطقة ميدانكي بريف عفرين، وكانت الأمطار والضباب حالت أمس تقريبا دون تنفيذ غارات جوية، كما أعاقت تقدم القوات على الأرض.
وأضاف مراسل الجزيرة أن القصف التركي استهدف نقاط تمركز الوحدات الكردية في محيط عفرين من جهة مدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك خلال قصف ليلي استمر حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء.
كما استهدف الجيش التركي -الذي يواصل تأمين الحدود- قرى في ناحيتي جنديرس وراجو شمال غرب عفرين، قبل أن يشن الجيش السوري الحر هجوما بريا عليها.
قصف الجيش التركي جوا وبرا مواقع في منطقة عفرين ومحيطها بريف حلب ردا على تحركات لوحدات حماية الشعب الكردية وسط هجمات متبادلة بين الجيش السوري الحر والقوات الكردية، وذلك في اليوم الخامس من عملية “غصن الزيتون”.
فقد أفاد مراسل الجزيرة عمرو حلبي بأن الوحدات الكردية تحركت في الساعات الماضية من شرق عفرين وغربها، وقرب مدينة دارة عزة (جنوب عفرين)، كما أنها تحركت بالقرب من مدينة الباب التي تقع في ريف حلب الشرقي، وتخضع للمعارضة السورية المسلحة، كما توجد فيها قوات تركية. ونقل عن الجيش السوري الحر أنه صد تلك التحركات.
وقال إن الجيش التركي ردّ بقصف جوي ومدفعي، واستهدفت إحدى الغارات التركية صباح اليوم مواقع عند سد 17 نيسان في منطقة ميدانكي بريف عفرين، وكانت الأمطار والضباب حالت أمس تقريبا دون تنفيذ غارات جوية، كما أعاقت تقدم القوات على الأرض.
وأضاف مراسل الجزيرة أن القصف التركي استهدف نقاط تمركز الوحدات الكردية في محيط عفرين من جهة مدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك خلال قصف ليلي استمر حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء.
كما استهدف الجيش التركي -الذي يواصل تأمين الحدود- قرى في ناحيتي جنديرس وراجو شمال غرب عفرين، قبل أن يشن الجيش السوري الحر هجوما بريا عليها.
هجمات متبادلة
ويأتي القصف التركي وسط معارك كرّ وفرّ بين الوحدات الكردية والجيش الحر في بعض المحاور بريف مدينة عفرين، في وقت يعمل فيه الجيش التركي والجيش الحر في هذه المرحلة من العملية العسكرية على تحصين مواقعهما، وفق مراسل الجزيرة.
وأفاد المراسل بأن الجيش السوري الحر بات على مشارف مدينة راجو شمال غرب عفرين من ثلاث جهات، وعلى بعد كيلومتر واحد عن المدينة بعد أن سيطر على أغلب التلال المطلة عليها، سالكا الطريق السريع المؤدي إليها.
كما أفاد بأن الوحدات الكردية حاولت التقدم على النقاط التي تسيطر عليها المعارضة من جهة ريف حلب الغربي، حيث تتمركز نقاط الجيش التركي في جبل سمعان وصلوة، إلا أن المعارضة صدت الهجوم واستعادت ما خسرته.
وكان الجيش السوري الحرّ سيطر في اليوم الثالث من العملية على مواقع في جبل برصايا الإستراتيجي شرق عفرين، لكن القوات الكردية شنت هجوما مضادا وتمكنت من استعادة ما خسرته. وأعلن الجيش الحرّ في وقت سابق سيطرته على قرى وتلال يقع بعضها في منطقة بلبل شمال عفرين، لكن الوحدات الكردية تنفي سيطرة الجيش التركي وحلفائه السوريين على أراض بالمنطقة.
وفيما أعلن الجيش التركي اليوم تحييد ثمانية من المسلحين الأكراد أثناء محاولتهم استهداف قواته في قرية خورز في منطقة بلبل، قالت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيس فيها- إنها نفذت الليلة الماضية ما وصفتها بالعملية النوعية في محيط دير سمعان جنوب شرق عفرين، وتحدثت عن مقتل ثمانية من الجنود الأتراك ومسلحي الجيش الحر.
وأعلن الجيش التركي أمس أن ثلاثة من جنوده قتلوا حتى الآن في إطار عملية غضن الزيتون، وأكد في المقابل أنه قتل نحو 260 من المسلحين الأكراد. لكن مسؤولا في قوات سوريا الديمقراطية وصف الأرقام التي قدمها الجانب التركي بالمبالغ فيها، وتحدث عن مقتل العشرات من الجنود الأتراك ومسلحي المعارضة السورية، نافيا التصريحات التركية بوجود تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة عفرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات