قال مراسل الجزيرة إن حصيلة قصف قوات النظام على سوق سراقب ارتفعت إلى 11 قتيلا. وأفاد الدفاع المدني في إدلب بمقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال من عائلة واحدة جراء غارة جوية روسية استهدفت بلدة معصران في ريف إدلب.
وتكثف الطائرات الروسية والسورية غاراتها الجوية على المواقع المدنية في إدلب قبيل بدء مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ليرتفع بذلك عدد القتلى خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 23 مدنيا بينهم أطفال ونساء.
وفي سياق متصل، دعا المجلس المحلي لسراقب -المدينة منكوبة بريف إدلب- المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأممَ المتحدة للعمل على وقف المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام بحق أهالي المدينة.
وقال المجلس في بيان له إن المدينة “تتعرض لهجوم وحشي من قبل طيران النظام” منذ أكثر من شهر، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وتدمير معظم مرافق المدينة الحيوية من مستشفيات ومراكز طبية وأفران وأسواق. وأضاف المجلس أن سراقب تؤوي آلاف الأسر النازحة من أرياف حلب وحماة وريف إدلب الشرقي، ولا توجد فيها أي مظاهر تسلح.
وقتل في وقت سابق 15 مدنيا بينهم خمسة أطفال بغارات شنتها طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام السوري على مناطق مختلفة في جنوب محافظة إدلب وشرقها شمالي سوريا. وشملت الغارات عدة مناطق وتركزت على كل من معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وأبو الظهور.
واعتبر مراقبون أن التصعيد الذي شهدته محافظة إدلب اليوم قد يكون مرتبطا برفض هيئة المفاوضات التابعة للمعارضة الذهاب إلى سوتشي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي ترعاه موسكو.
المصدر : الجزيرة