تقرير يكشف وضع العراق ما بين الفترة 15-17 نيسان/ ابريل 2015

تقرير يكشف وضع العراق ما بين الفترة 15-17 نيسان/ ابريل 2015

 اصدر معهد الدراسات الامريكي للحرب تقريرا يكشف وضع العراق ما بين الفترة 15-17 نيسان/ ابريل 2015, اذ تتمثل الاحداث كما يلي:

 في 15 نيسان/ ابريل 2015, ذكر مصدر امني في الشرطة الاتحادية ان مسلحين هاجموا في الطارمية شمال بغداد منزل عضو مجلس محلي امير حسين .

   واكدت تقارير اعلامية غير مؤكدة, مقتل نائب رئيس نظام صدام حسين عزت إبراهيم الدوري خلال اشتباكات القوات المشتركة العراقية من الأمن والحشد الشعبي مع مجموعة إرهابية في منطقة “حمرين شمال العراق.

  في 15 نيسان/ ابريل 2015,استهدفت سيارة مفخخة منزل وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي  في الصوفية شرقي الرمادي ما اسفر عن مقتل مرافق له. كما استهدفت 9 غارات جوية عناصر “داعش” بالقرب من بيجي.

في 16 نيسان/ ابريل 2015, اشارت تقارير اعلامية الى وصول نحو 3000 عنصر من قوات الحشد الشعبي الى السنجارية شرق الرمادي, واكد مصدر في الحبانية, وصول عدد من القوة الجوية العراقية  والحشد الشعبي الى القاعدة, وفيما انسحب عدد من افراد القوة الجوية من البو فراج وقاعدة الحبانية. شهدت مناطق قريبة من الرمادي هجرة  نحو   1000 اسرة الى بغداد.

في 17 نيسان/ ابريل 2015, انفجرت عبوتان ناسفتان الاولى  في جنوب غربي بغداد, اسفرت عن مقتل شخص وجرح 18 اخرين. والاخرى  في حي الحبانية  اسفرت عن مقتل ثلاثة أفراد وإصابة 11 آخرين.

في 17 نيسان/ ابريل 2015, شن “داعش” هجوما على مصفاة بيجي , وسيطرت القوات الامنية على المناطق الحيوية  كما اشارت الشرطة الاتحادية الى  تقدم 8 كتائب من ناحية بيجي الى مصفاة, ما اسفر عن مقتل  17 عنصر من “داعش” وتفكيك 400 عبوة ناسفة.

في 17 نيسان/ابريل 2015, اكد احد زعماء عشيرة البو نمر الشيخ نعيم القعود ان سيارة مفخخة استهدفت قافلة  قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان عبد الزوبعي  في الحدود الخارجية لبغدادي ما اسفر عن وقوع 3 اصابات لرجال حمايته .

في 18 نيسان/ ابريل 2015, ذكر مصدر امني في اربيل ان انتحاري بسيارة ملغومة استهدفت القنصلية الامريكية شمال اربيل وجنوب شرق مطار اربيل الدولي, كما تمكنت قوات البيشمركة من صد الهجوم بتحطيم السيارة قبل انفجارها, ما اسفر عن مقتل شخصين وجرح 8 اخرين.

في 17 نيسان/ابريل 2015,اعلن نائب قائد الفرقة الذهبية ان الرمادي كانت تحت سيطرة الحكومة العراقية الا انه تحتاج الى المزيد من التعزيزات الامنية , كما اشار مصدر امني من قادة عمليات الانبار ان التنظيم شن هجوما وسط الرمادي واستولى على مسجد الموصل ,فيما قامت القوات الامنية باستعادة المسجد.

في 17 نيسان/ابريل 2015, اعلن قائد عشيرة البو فهد ﺭﺍﻓﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻬﺪﺍﻭﻱ ان عشائر الانبار طالبت   بمشاركة قوات من الحشد الشعبي لتحرير المناطق من سيطرة تنظيم “داعش”, كما اكد عن وصول كتائب من الشرطة الاتحادية وتعزيزات امنية الى الرمادي.

 ذكر مصدر امني من قوات البيشمركة  انها تمكنت من صد هجوما لداعش” على مواقع تابعة للبيشمركة  في شمال الموصل باستخدام سيارتين مفخختين , ما اسفر عن مقتل انتحارين قبل اجراء العملية الانتحارية.

اعلن رئيس محافظة الانبار عن ذهاب وفد الى قادة العمليات المشتركة للمطالبة بزيادة القوة الجوية  والذخائر فيما اكدت المحافظة نشر كتائب من قوة الرد السريع في الرمادي.

ترجمة

اماني العبوشي

مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية