قال مفتي ليبيا الدكتور الصادق الغرياني إن السعودية أرسلت إلى ليبيا سلفيين نصبوا اللواء المتقاعد خليفة حفتر ولي أمر رغم عدائه المعلن للدين.
وذكر الغرياني -أثناء حديثه الأسبوعي في برنامج الإسلام والحياة الذي يبث على فضائية التناصح التابعة لدار الإفتاء الليبية- أن السلفيين المداخلة المدعومين من السعودية “وقفوا مع القذافي، ثم مع حفتر الذي يجاهر بعداء الدين وتلطخت أيديهم بدماء العلماء”.
كما أكد الغرياني أن “بعض السلفية شغلهم الشاغل هو التجريح والوقوف مع الظلمة بالكلمة والسلاح والتنفير من العلماء”، في إشارة منه إلى التيار السلفي المدخلي الموالي لحفتر والتابع لرجل الدين السعودي ربيع المدخلي.
وفي سياق حديثه عن تطورات الأزمة الليبية، اتهم الغرياني الأمم المتحدة بأنها “تزعم أنها تريد السلام لليبيا وهي التي مكّنت لحفتر الذي يقوّض السلام”.
وأوضح أن الأمم المتحدة لو أرادت إيقاف ظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا “فلتعمل على حراسة الحدود الليبية ومنع تدفق المهاجرين إليها”.
وأعلن الغرياني أن الجنوب الليبي محتل من قبل عصابات العدل والمساواة والعصابات التشادية، ويعيش مأساة بما في هذه الكلمة من معنى. وأضاف أن مشاكل الجنوب الليبي “سببها العصابات التي تُهرب البشر والوقود والتموين”.
المصدر : الجزيرة