اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الاثنين)، على نظيره الأميركي دونالد ترمب، عبر «تويتر»، أن يُقابله في كراكاس أو واشنطن بهدف بدء حوار.
وكتب مادورو أن ترمب خلال حملته «دافع عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وقد حان الوقت لتطبيق ذلك، والانتقال إلى برنامج حواري في كاراكاس أو واشنطن».
وتأتي سياسة اليد الممدودة هذه، من جانب الرئيس الفنزويلي، في وقت بلغت فيه العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها.
ففي بداية فبراير (شباط)، أفاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على الصادرات النفطية الفنزويلية.
وكانت واشنطن، التي انتقدت نظاماً «فاسداً وعدائياً» في فنزويلا ووصفت مادورو بـ«الدكتاتور»، قد فرضت عقوبات فردية استهدفت كبار المسؤولين في حكومة كاراكاس.
كما كان مادورو قد ندد من جهته الأسبوع الماضي بخطة «غزو عسكري» لفنزويلا.
وتتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالتآمر لقلب النظام في كراكاس.
واتهم الرئيس الفنزويلي الجمعة، الجيش الكولومبي، بتدريب فنزويليين بهدف القيام باستفزازات تؤدي إلى اندلاع نزاع مسلح.
وأعلن مادورو مناورات عسكرية ستجرى يومي 24 و25 فبراير يشارك فيها أيضاً مدنيون، بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.
ومن المتوقع أن تعلن المعارضة الفنزويلية اليوم (الثلاثاء)، قرارها مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وفق ما ذكرت مصادر في ائتلاف المعارضة. وأشارت المعارضة إلى أنها تخشى أن يبقى مادورو في السلطة، من خلال التزوير، في ضوء دعم السلطات الانتخابية الفنزويلية له.
الشرق الاوسط