أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الثلاثاء)، عن أمله في تشكيل «قوات فضائية» أسوة بالقوات البرية والبحرية والجوية وسلاح المارينز التي تتشكّل منها حاليا الجيوش الأميركية، قبل أن يسارع إلى التشكيك في مدى جديته في هذا الطرح.
وقال ترمب خلال زيارة قصيرة إلى قاعدة ميرامار الجوية في ضاحية سان دييغو (جنوب كاليفورنيا)، إن «استراتيجيتي الأمنية الجديدة تعترف بأن الفضاء هو منطقة قتال شأنه في ذلك شأن البر والجو والبحر».
واضاف في خطاب أمام جنود من سلاح مشاة البحرية: «كنت أتحدث عن هذا الأمر في ذلك اليوم لأننا نقوم بعمل رائع في الفضاء. لقد قلت ربما نحن بحاجة الى تشكيل سلاح جديد، قد نسميه سلاح الفضاء».
وتابع الرئيس الأميركي مبتسماً: «في الواقع لم أكن جدياً، ولكنهم قالوا لي إنها فكرة سديدة. ربما ننفذها».
وتعود فكرة تشكيل سلاح فضاء في الجيش الأميركي إلى أشهر، حيث أقر مجلس النواب في يوليو (تموز)، مشروع قانون يلحظ تشكيل قوة فضاء مستقلة عن سلاح الجو الذي يتولى حالياً الانشطة المتعلقة بالفضاء.
ولكن جيم ماتيس وزير الدفاع يعارض الفكرة، ويعتبرها تتناقض ومساعيه الرامية إلى تجميع المهام القتالية في البنتاغون بدلاً من تشتيتها أكثر مما هي عليه.
بينما اعتبرت قائدة سلاح الجو هيذر ويلسون، إن تشكيل قوة فضائية مستقلة «ستجعلنا في الواقع نسير في الاتجاه الخاطئ، سوف تبطئنا».
ويضم الجيش الأميركي حالياً، أربعة فروع هي القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية وسلاح مشاة البحرية.
ومنذ خمسينيات القرن الماضي يتولى سلاح الجو الإشراف على العمليات المتعلقة بالفضاء.
الشرق الاوسط