لندن – رويترز: انخفض الدولار أمس الجمعة إلى أدنى مستوياته أمام الين الياباني منذ بداية الشهر الحالي، بفعل تقارير تكشف عن مزيد من الاضطرابات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما ساد الهدوء أسواق أخرى مع استمرار حذر المستثمرين.
وقد تضر المخاوف المتعلقة بالرسوم التجارية الأمريكية الاقتصاد العالمي، كما أن التغييرات التي شهدتها الإدارة الأمريكية أثرت على الأسواق في الأيام الأخيرة، مما دفع الدولار إلى التراجع مما يبقى الين هو المستفيد الأكبر.
وارتفع الين 0.6 في المئة إلى 105.645 ين للدولار، مسجلا أعلى مستوياته منذ السادس من مارس/آذار. وصعدت العملة اليابانية من نحو 113 ينا للدولار في بداية العام. وتقدم الين أمام عملات أخرى أيضا، حيث نزل اليورو أمام العملة اليابانية 0.5 في المئة إلى 130.24 ين. وعادة ما يسجل الين أداء جيدا في أوقات الضبابية في السوق.
وعقب تعافيه في الأسواق الخارجية، استأنف الدولار موجة هبوطه الأخيرة ونزل 0.2 في المئة أمام سلة من العملات وسط مخاوف مرتبطة بالتغييرات في إدارة ترامب، والتركيز على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وزاد اليورو قليلا إلى 1.2322 دولار، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.3957 دولار، بدعم من تقارير عن أن بريطانيا أحرزت تقدما كبيرا في محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق بخصوص المرحلة الانتقالية.
وانخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، بعد صدور بيانات ضعيفة عن الإسكان عززت وجهات النظر القائلة ان بنك كندا المركزي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة. وتعرض الدولار الكندي لضغوط أيضا بعد تصريحات أدلى بها ترامب بخصوص التجارة مع كندا جددت المخاوف التجارية. ونزلت العملة الكندية 0.1 في المئة إلى 1.3064 دولار كندي للدولار الأمريكي، بعدما بلغت 1.3072، وهو أضعف مستوى لها منذ أواخر يونيو/حزيران 2017.
الشرق الاوسط