أطلقت جماعة الحوثي اليوم السبت صاروخا على منشأة عسكرية داخل السعودية، وتعهدت بالاستمرار في استهداف شركة أرامكو النفطية والتأثير على مشروع نيوم الاقتصادي الذي يعوّل عليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لجذب المستثمرين الأجانب.
وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية، قال رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن جماعته مستمرة في قصف شركة أرامكو والمنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع لما وصفه بالعدو المتغطرس.
وأضاف أن استهداف أرامكو سيؤثر على مشروع نيوم، لذا فإن الحوثيين يقولون للبريطانيين والأوروبيين والأميركيين “أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقفَ عدوانها علينا”.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أعلنت أمس إطلاق صاروخ بالستي باتجاه شركة أرامكو السعودية في مدينة جازان.
وأعلنت السعودية أن دفاعها الجوي اعترض صاروخا بالستيا أطلقته مليشيا الحوثي على جازان، وتمكّن من تدميره.
وتزامن الإعلان عن التصدي للصاروخ الحوثي مع تشييع السعودية ثلاثة عسكريين -أحدهم ملازم- قتلوا على الحدود مع اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن العسكريين الثلاثة قتلوا في معارك على الحدود الجنوبية، دون مزيد من التفاصيل بشأن ظروف أو زمن مقتلهم.
ودأبت جماعة الحوثي على قصف مدن سعودية بما فيها العاصمة الرياض، في وقت تلقي فيه المملكة وحلفاؤها باللوم على إيران التي اتهموها بتزويد الحوثيين بالسلاح.
وتحدثت وسائل إعلام حوثية اليوم السبت عن إطلاق الجماعة صاروخا على معسكر الحرس الوطني السعودي في نجران.
أطلقت جماعة الحوثي اليوم السبت صاروخا على منشأة عسكرية داخل السعودية، وتعهدت بالاستمرار في استهداف شركة أرامكو النفطية والتأثير على مشروع نيوم الاقتصادي الذي يعوّل عليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لجذب المستثمرين الأجانب.
وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية، قال رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن جماعته مستمرة في قصف شركة أرامكو والمنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع لما وصفه بالعدو المتغطرس.
وأضاف أن استهداف أرامكو سيؤثر على مشروع نيوم، لذا فإن الحوثيين يقولون للبريطانيين والأوروبيين والأميركيين “أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقفَ عدوانها علينا”.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أعلنت أمس إطلاق صاروخ بالستي باتجاه شركة أرامكو السعودية في مدينة جازان.
وأعلنت السعودية أن دفاعها الجوي اعترض صاروخا بالستيا أطلقته مليشيا الحوثي على جازان، وتمكّن من تدميره.
وتزامن الإعلان عن التصدي للصاروخ الحوثي مع تشييع السعودية ثلاثة عسكريين -أحدهم ملازم- قتلوا على الحدود مع اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن العسكريين الثلاثة قتلوا في معارك على الحدود الجنوبية، دون مزيد من التفاصيل بشأن ظروف أو زمن مقتلهم.
ودأبت جماعة الحوثي على قصف مدن سعودية بما فيها العاصمة الرياض، في وقت تلقي فيه المملكة وحلفاؤها باللوم على إيران التي اتهموها بتزويد الحوثيين بالسلاح.
وتحدثت وسائل إعلام حوثية اليوم السبت عن إطلاق الجماعة صاروخا على معسكر الحرس الوطني السعودي في نجران.
ومن جانبها قالت قوات الدفاع الجوي السعودي إنها اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون على نجران.
قصف العاصمة
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية أنها أسقطت ثلاثة صواريخ فوق الرياض قبيل منتصف ليل الأحد الماضي، وسقط الحطام على منزل في العاصمة مما أسفر عن مقتل رجل مصري وإصابة شخصين آخرين.
وأضافت القوات السعودية أنها دمرت صواريخ أخرى أُطلقت باتجاه نجران وجازان وخميس مشيط بجنوبي المملكة.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن قوات الدفاع الجوي تصدت لـ104 صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون على المملكة منذ فجر 6 يونيو/حزيران 2015.
يشار إلى أن السعودية تقود منذ مارس/آذار 2015 تحالفا عسكريا عربيا يهدف للإطاحة بجماعة الحوثي، التي نفذت انقلابا على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سبتمبر/أيلول 2014 وسيطرت على العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات.
وتحمل المنظمات الحقوقية التدخل السعودي المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في اليمن حيث يتفشى والجوع والمرض في مختلف المحافظات، في وقت أدت فيه الحرب لمقتل وجرح الآلاف من المدنيين.
المصدر : الجزيرة + وكالات