قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لا يوجد أي شيء يمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ما دام أنها دولة حليفة كما هي روسيا، نافيا وجود وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في البلاد.
وأضاف الأسد -في مقابلة أجرتها معه الأربعاء قناة العالم الإخبارية الإيرانية- أن هناك مجموعات ممن أسماهم المتطوعين الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سوريا يقودهم ضباط إيرانيون.
وأكد أن جيش نظامه يتلقى دعما من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان، وعندما سئل عما إذا كان حزب الله اللبناني سيغادر سوريا، قال الأسد إنه سيظل إلى أن “يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه”.
وتابع أن “حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب؛ فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة”.
وقال الأسد إن سوريا وجهت الدعوة لإيران وروسيا للمشاركة، لكنها تعتبر القوات الأميركية والفرنسية والتركية والإسرائيلية التي تعمل على الأراضي السورية قوات احتلال.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في جنوب غرب سوريا، قال إنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن إذا كان الوضع في جنوب سوريا سيحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية، موضحا “سنعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة”.
وأكد الأسد أن الروس على تواصل مع الأميركيين والإسرائيليين لتحديد مستقبل الجنوب السوري، متهماً الطرفين الأخيرين بعرقلة التوصل إلى تسوية تجنب المنطقة الخيار العسكري.
وتكتسب منطقة الجنوب السوري، التي تضم بشكل رئيسي محافظتي درعا والقنيطرة، خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من العاصمة السورية.
المصدر : الجزيرة + وكالات