التقى جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي وفدا وزاريا تركيا الأربعاء في واشنطن، ضمن مباحثات تهدف لتخفيف التوتر بين البلدين على خلفية محاكمة القس الأميركي أندرو برانسون في تركيا بتهمتي التجسس والإرهاب.
ووصل الوفد المؤلف من ستة أعضاء إلى مقر وزارة الخارجية بقيادة سيدات أونال نائب وزير الخارجية التركي، والسفير التركي في واشنطن سردار قليج.
ولم يرد أعضاء الوفد على أسئلة الصحفيين عقب الاجتماع مع جون سوليفان الذي استمر نحو ساعة.
وكانت السفارة الأميركية لدى أنقرة قد أعلنت على حسابها الرسمي في تويتر الثلاثاء الماضي أن “الولايات المتحدة لا تزال صديقة قوية وحليفة لتركيا، رغم التوترات الحالية بين البلدين.. وأن بينهما اتصالا اقتصاديا حيويا”.
كما نفت السفارة صحة الأنباء التي تحدثت عن توقع مسؤول أميركي ارتفاع الدولار ليعادل سبع ليرات تركية، مؤكدة أنه “ملفق ولا أساس له من الصحة ويدعو إلى الانزعاج”.
وتوترت العلاقات بين البلدين بعد أن فرضت واشنطن الأسبوع الماضي عقوبات على وزيرين تركيين على خلفية محاكمة القس الأميركي أندرو برانسون بتهمتي التجسس والإرهاب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا سترد بتجميد الأصول المملوكة لوزيري الداخلية والعدل الأميركيين في تركيا “إن وجدت”.
كما فرضت أنقرة رسوما على سلع أميركية ردا على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألومنيوم.
المصدر : وكالات