حافظ “تحالف سائرون” بقيادة الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر الحاصل على 54 مقعدا في الانتخابات البرلمانية العراقية على الصدارة، بعد إعادة الفرز اليدوي للأصوات، بحسب بيان للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وأسفر الفرز اليدوي لأصوات مراكز الاقتراع التي بها مزاعم تزوير، عن حصول تحالف واحد فقط على مقعد إضافي، بينما ظلت بقية النتائج كما هي دون تغيير يذكر.
وأعلنت المفوضية حصول “تحالف الفتح” المكون من أذرع سياسية لفصائل الحشد الشعبي على مقعد إضافي على حساب “تحالف بغداد”، الذي يضم قوى سياسية سنية.
وأكدت أن “النتائج كانت متطابقة بين الفرزين الإلكتروني واليدوي في 13 محافظة، هي أربيل، السليمانية، الديوانية، المثنى، النجف، بابل، دهوك، ديالى، كربلاء، البصرة، ميسان، واسط، كركوك”.
وأشارت إلى أنه جرى استبدال خمسة مرشحين بآخرين من قائمتهم نفسها في محافظات ذي قار، نينوى، صلاح الدين، الأنبار، مع احتفاظ الكتل بالعدد ذاته من المقاعد.
وبذلك تزيد مقاعد “تحالف الفتح” إلى 48 مقعدا مع بقائه في المركز الثاني، خلف “تحالف سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري بـ54 مقعدا من أصل 329.
في حين حل بالمركز الثالث ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي بـ 26 مقعدا.
ومن المنتظر أن ترسل المفوضية نتائج الفرز اليدوي إلى المحكمة الاتحادية العليا للمصادقة عليها لتصبح نهائية، ومن ثم التئام البرلمان الجديد تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة.
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية العراقية جرت في 12 مايو/أيار الماضي، وأعلنت المفوضية بعدها بأيام نتائج الفرز الإلكتروني، إلا أن البرلمان المنتهية ولايته قرر في 6 يونيو/حزيران الماضي إعادة الفرز بالعد اليدوي للأصوات بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة إن “خروقات جسيمة” و”عمليات تلاعب” رافقت الانتخابات.
المصدر : وكالات