قال المحامي رودي جولياني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سينفي طلبه من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) السابق جيمس كومي التساهلَ مع المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين إذا ما استُدعي للشهادة تحت القسم.
وصرح المحامي رودي جولياني لشبكة “سي.أن.أن” الإعلامية بأنه لم تُجرَ محادثة حول مايكل فلين، في إشارة إلى اجتماع جرى بالبيت الأبيض يوم 14 فبراير/شباط الماضي.
ويعتبر هذا اللقاء حلقة رئيسية في تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر في اتهامات عرقلة العدالة في التحقيق حول التدخل المحتمل لروسيا في انتخابات الرئاسة 2016.
وقدم كومي شهادة في الكونغرس العام الماضي قال فيها إن ترامب سعى إلى الضغط عليه للتساهل مع فلين غداة إقالة الرئيس لمستشاره للأمن القومي، بسبب كذبه بشأن اتصالات مع السفير الروسي.
أقال كومي
وأقال ترامب كومي في مايو/أيار 2017، وأقر لاحقا بأن تحقيق “أف.بي.آي” بشأن روسيا كان في ذهنه طوال الوقت. ونفى ترامب سابقا رواية كومي عن اللقاء فيما يخص فلين، دون أن يدخل في تفاصيل.
غير أن ملاحظات كومي المسربة عن لقائه مع ترامب، تعتبر أساسية لتحقيق مولر في احتمال عرقلة ترامب للتحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم.
ووافق فلين منذ ذلك الوقت على التعاون مع المحققين في إطار تسوية يعترف فيها بالكذب على المحققين.
وأضاف أنه إذا وافق ترامب على أن يقابله مولر وفريقه على أمل إنهاء هذا التحقيق، فلن يتم السماح بتوجيه أسئلة حول لقائه مع كومي لتجنب ما يعتبره محاموه “خدعة للحنث باليمين”.
المصدر : الفرنسية