وذكرت الصحيفة، أنّ تركيا طلبت وقف التحقيق الجاري في بنك “خلق” الذي قد تفرض عليه غرامات بتهمة مساعدة إيران على تجنب العقوبات الأميركية.
ولكن الإدارة الأميركية، قالت إنّها لن تبحث مسألة الغرامات ومسائل أخرى موضع خلاف بين الجانبين قبل إطلاق برانسون، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض.
ونقلت عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أنّ “حليفاً حقيقياً في حلف شمال الأطلسي ما كان سيوقف برانسون من الأساس”.
وتفاقم خلاف بين أنقرة وواشنطن، على خلفية محاكمة برانسون الموقوف في تركيا، منذ عام ونصف، بتهم تتعلّق بـ”الإرهاب” و”التجسس”.
وأوقف القس المتحدر من كارولاينا الشمالية، والمقيم في تركيا منذ عشرين عاماً، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، في إطار حملات تطهير نفّذتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب في يوليو/تموز من العام نفسه.
ورفضت محكمة تركية، الأسبوع الماضي، التماساً جديداً بالافراج عن القس، والذي يُحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح “حركة الخدمة” بزعامة فتح الله غولن، و”حزب العمال الكردستاني”، المصنّف كل منهما “منظمة إرهابية” من قبل أنقرة، تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
وفرضت واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، على خلفية عدم الإفراج عن القس الأميركي، وهو ما ردت عليه تركيا بالمثل.
وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب التركية، ما أدى إلى تهاوي سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، بينما ردت تركيا، بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات أميركية.
العربي الجديد