قال الناطق باسم الرئاسة التركية إن بلاده تدين إطلاق النار على سفارة الولايات المتحدة بـأنقرة، وإن ما حدث هو محاولة واضحة لخلق فوضى.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن مجهولين أطلقوا الرصاص على مبنى السفارة الأميركية، وما تزال الشرطة تبحث عن المجهولين الذين فروا في سيارة، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية.
وقال إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئيس التركي في تغريدة على حسابه بـتويتر إن تركيا بلد آمن وكل البعثات الأجنبية هي تحت حماية القانون، وإن التحقيق جارٍ في الحادثة وستعلن النتائج قريبا.
وذكر بيان لمحافظة أنقرة أن مجهولين أطلقوا ست رصاصات على مكتب أمن السفارة الأميركية بأنقرة في الساعة الخامسة والنصف فجرا (الثانية والنصف بتوقيت غرينتش)، مما أدى لتحطيم بعض نوافذ المبنى، لكن من دون أن يخلف ذلك أي إصابات، وتبحث فرق الشرطة عن الجناة الذين فروا في سيارة بيضاء بعد الهجوم.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن الأمن يحاول عبر إجراء تحليلات تقنية الوصول إلى هوية السيارة التي أطلق منها النار على السفارة الأميركية، والأشخاص الذين كانوا بداخلها، وأضاف الوزير التركي أنه من الخطأ الإدلاء بتصريح بخصوص حادث إطلاق النار على السفارة قبل القبض على الجناة.
تحرك سريع
والسفارة الأميركية بأنقرة مغلقة هذا الأسبوع بمناسبة عطلة عيد الأضحى، وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد جينر إن السفارة تحقق في تفاصيل ما وقع، وعبر عن شكره لسرعة تحرك الشرطة التركية.
وسبق أن استهدف مسلحون سفارة أميركا في أنقرة وقنصليتها في إسطنبول، وتعرض المقران لعدة تهديدات أمنية من قبل.
يأتي الهجوم بينما تشهد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة حالة توتر شديدة على خلفية مطالبة واشنطن للسلطات التركية بالإفراج عن القس الأميركي أندرو برونسون الذي يوجد تحت الإقامة الجبرية بعد اعتقاله أواخر عام 2016 بتهم ذات صلة بالإرهاب.
المصدر : الجزيرة + وكالات