صوت مجلس الشيوخ الأميركي بالموافقة على إحالة مشروع قانون ينهي الدعم العسكري الأميركي للحرب باليمن لمناقشته في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس.
ويدعو المشروع الحكومة الأميركية إلى إنهاء الدعم العسكري للسعودية في ما يتعلق بالحرب في اليمن، ويشترط على البيت الأبيض الحصول على موافقة مسبقة من الكونغرس إن أراد التدخل في الحرب أو توفير دعم للسعودية فيها.
ومن المقرر أن تناقش لجنة الشؤون الخارجية في جلسة الأسبوع المقبل المشروع الذي تقدم به ثلاثة أعضاء، هم السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز والسيناتور الجمهوري مايك لي والسيناتور الديمقراطي كريس ميرفي.
وقالت مراسلة الجزيرة في الكونغرس بيسان أبو كويك إن مشروع القانون حصد 63 صوتا لصالحه و37 ضده، مشيرة إلى أن الإحاطة التي قدمها وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس لم تفلح في إقناع أعضاء مجلس الشيوخ بالتصويت ضد المشروع.
وأضافت أن موافقة الكونغرس على مشروع القانون تعد رسالة واضحة من الكونغرس بأن الزمن تغير مقارنة بمارس/آذار الماضي، حيث لم يكن بالإمكان تمرير مثل هذا المشروع.
الجريمة البشعة
وقبيل التصويت عليه دافع مسؤولون بارزون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن العلاقة مع السعودية، وعن موقف ترامب المرجح لعدم وجود دور لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي خلال تقديمهم إحاطة إلى مجلس الشيوخ الأميركي.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو عقب إدلائه بإفادته أمام مجلس الشيوخ إنه ووزير الدفاع جيمس ماتيس تحدثا أمام الكونغرس عن سياسة الولايات المتحدة في اليمن وسياستها مع السعودية، وأيضا عن الجريمة البشعة المتعلقة بخاشقجي.
وأضاف أنهما أشارا إلى أنه هناك تفكيرا في تبني مشروع قرار بشأن السعودية، لكنه استدرك أنه يعتقد أن إقرار مشروع كهذا سيكون ضارا وسيشجع الحوثيين على ألا يحضروا إلى السويد للمشاركة في المناقشات.
وأوضح أن أي قرار بقطع المساعدات العسكرية الأميركية عن السعودية في حرب اليمن سيكون سيئ التوقيت، وسيقوض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار باليمن.
المصدر : وكالات,الجزيرة