واشنطن تؤيد عملية إسرائيل على حدود لبنان واتصالات أممية لضمان الهدوء

واشنطن تؤيد عملية إسرائيل على حدود لبنان واتصالات أممية لضمان الهدوء

 

قال الجيش الإسرائيلي إن الحملة -التي أطلقها لتدمير “أنفاق حفرها حزب الله اللبناني” على الحدود- ستستمر لأسابيع، وأعلنت واشنطن تأييدها للعملية. بينما ذكرت قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان (يونيفيل) إجراء اتصالات للحفاظ على الهدوء.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق حملة “درع الشمال” الليلة الماضية لتدمير “أنفاق هجومية” حفرها حزب الله داخل المناطق الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، مؤكدا أن العملية ستستمر لأسابيع.

وقال جيش الاحتلال إنه وضع خطة دفاعية خاصة بالمنطقة تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية وتجريف للأراضي لمنع حزب الله من تعزيز قدراته الهجومية، مضيفا أنه عزز قواته للتعامل مع كل تطور محتمل، وأنه سيرد بالقوة على كل محاولة من جانب حزب الله للتصدي لذلك.

وقدمت واشنطن دعمها الكامل للعملية، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون “الولايات المتحدة تدعم بقوة جهود إسرائيل للدفاع عن سيادتها” مضيفا “ندعو إيران وكل عملائها إلى وقف تعدياتهم واستفزازهم الإقليمي الذي يشكل تهديدا غير مقبول للأمن الإسرائيلي والإقليمي”.

من جانب آخر، قالت قوات يونيفيل في بيان إن الجيش الإسرائيلي أبلغها صباح اليوم أنه “بدأ أنشطة جنوب الخط الأزرق للبحث عما يشتبه أنه أنفاق” مضيفة أنها تجري اتصالات مع الأطراف المعنية للحفاظ على الهدوء، وطالبت هذه الأطراف باستخدام آليات الارتباط التابعة لها لضمان استمرار الاستقرار.

وبدوره، أكد الجيش اللبناني في بيان أنه “على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ” وأن وحداته تقوم “بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب”.

وتأتي العملية بعد ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فيبروكسل لبحث الملف الإيراني، حيث ركز نتنياهو على قوة حزب الله وما يعتبره تناميا للقوة العسكرية الإيرانية فيسوريا ولبنان، وفقا لمصادر إسرائيلية.

وحسب المصادر نفسها، فإن نتنياهو طالب بتأمين مظلة أميركية لإسرائيل إذا تحركت عسكريا في لبنان وسوريا ضد الوجود الإيراني وتدمير قوة حزب الله.