أصدرت السفارة الاميركية في بغداد انذاراً امنياً جديداً لرعاياها هو الثاني خلال أيام وذلك بالتزامن مع افتتاح المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، فيما كشف التحالف الدولي عن وجود أكثر من 5000 جندي أميركي على الاراضي العراقية.
وقال الناطق باسم «التحالف الدولي» شان ريان، خلال اجتماع في قيادة العمليات المشتركة إن «القواتِ الاميركية على الارض العراقية يبلغ عددها 5200 جندي ولا يمكن كشف مزيد من التفاصيل عنهم لأسباب أمنية»، وأضاف أن «قوات التحالف الدولي تدرس مع جميع القوات المنضوية تحتَ الحكومة العراقية مدى التعامل مع الحشد الشعبي ومن هي القوات التي يجب تدريبُها».
وأفاد بيان للسفارة الأميركية في بغداد بأنه «مع الافتتاح المحدود للمنطقة الدوليةالخضراء في بغداد، تم اطلاق بروتوكولات أمنية مشابهة لتلك المستخدمة في جميع أنحاء بغداد خلال ساعات العمل في تلك المنطقة»، وحددت السفارة ثلاثة مسارات كإجراءات يجب اتخاذها وهي «الحفاظ على ملف تعريف منخفض والاطلاع على محيط التواجد فضلاً عن توخي الحذر أثناء عبور المنطقة الدولية الخضراء».
ويعد هذا ثاني انذار تصدره السفارة الاميركية في بغداد، اذ أصدرت في العاشر من الشهر الجاري إنذاراً أمنياً في شأن الاحتفالات المرتقبة في العاصمة العراقية بمناسبة الذكرى الأولى للنصر على «داعش»، داعية مواطنيها إلى عدم السفر إلى العراق.
الى ذلك، أعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية رفع عدد من السيطرات والمرابطات وفتح عدد من الطرق المغلقة وسط العاصمة بغداد وذلك ضمن خطة قالت انها تهدف الى إلغاء عسكرة العاصمة والحد من الاختناقات المرورية.
من جهة اخرى، أعلن قائد طيران الجيش العراقي حامد المالكي عن مقتل عناصر من «داعش» باستهداف ما وصفه بتحرك اولي بموقع في محافظة صلاح الدين، وقال المالكي في بيان: «من خلال طلعات طيران الجيش الجوية المستمرة لتأمين التغطية الجوية لقواطع العمليات، تم رصد مسلحين من بقايا عصابات تنظيم داعش، يحاولون حفر خندق للوصول الى منطقة أخرى بالقرب من القطعات في المنطقة المحصورة في قرية الركبة وهي الحركة الأولى لتلك العصابات في هذا المكان».
وأضاف أن «طيران الجيش تمكن من قتل مسلحين اثنين في تلك المنطقة حال رصدهم ضمن قيادة عمليات صلاح الدين».
وأعلن مركز الاعلام الامني في بيان إن «قوة من جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين تمكنت من القاء القبض على ٣ متهمات في قضاء الحويجة صادرة بحقهن مذكرات قضائية لانتمائهن لعصابات داعش في ما يسمى بالعضاضات».