“مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذاتنا.. مآذننا حرابنا.. والمؤمنون جنودنا.. هذا هو الجيش المقدس.. الذي يحرس ديننا”.
أبيات شعر صدح بها رئيس بلدية إسطنبول آنذاك رجب طيب أردوغان من قلب ميدان ولاية “سيرت” شرق تركيا عام 1997 وقادته للسجن لمدة أربعة أشهر، ومنع من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشح للانتخابات العامة لاتهامه بالتحريض على الكراهية الدينية.
أردوغان -الذي أصبح اليوم رئيسا للبلاد- عاد بعد 22 عاما وأنشد أبيات الشعر ذاتها ومن نفس المكان في مؤتمر انتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وليست هذه المرة الأولى التي يُعيد فيها أردوغان ترديد هذه الأبيات، فقد فعل الأمر نفسه عامي 2013 و2015.
وعُرف عن أردوغان اهتمامه بالشعر وقراءته له في أكثر من مناسبة. وسبق أن ألقى خطابا أمام اتحاد النقابات التركية، وقرأ فيه قصيدة عن الحنين للمسجد الأقصى.
تقول القصيدة:
رأيت المسجد الأقصى في الحلم
كان كطفل صغير يبكي
جثوت على أرضه ووضعت جبهتي
فكأن نهرا كان يهدر تحت الأرض..
رأيت المسجد الأقصى في الحلم
قال لي: سلّم على المسلمين
فأنا لم أعد أطيق هذا الفراق
فليعانقني الإسلام مرة أخرى.
كما ألقى أردوغان قصائد في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة.
المصدر : مواقع إلكترونية