أعلن قصر الإليزية أن فرنسا دعت إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، واقترحت ترسيم خط لوقف الاشتباكات تحت إشراف أممي.
وقال القصر في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون جدد دعمه لحكومة الوفاق الوطني الليبية التي يرأسها فائز السراج.
كما أعلن الإليزيه أن ماكرون دعا خلال مباحثاته مع السراج في باريس إلى وقف الهجوم على طرابلس، ولكن من دون تسمية حفتر، واعتبر أنه “لا حل عسكريا للنزاع الليبي”.
لا تسوية سياسية
في غضون ذلك، أكد السراج في مقابلته اليوم مع قناة فرانس 24 أن الهجوم العسكري لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس قضى على أي أمل في تسوية سياسية.
وقال “لقد شددنا على مبادئ، من بينها حقنا المشروع في مواصلة صد العدوان على العاصمة، وضرورة عودة القوات المعادية إلى المواقع التي أتت منها”، داعيا فرنسا إلى وضوح أكبر في موقفها.
واعتبر السراج أن حفتر لم يعد قادرا على أن يكون محاورا في مفاوضات السلام، داعيا إلى “إيجاد نخبة” تستطيع تمثيل شرق ليبيا.
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة إلى جهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن القتال أسفر عن مقتل 443 شخصا، فضلا عن إصابة 2110 آخرين، في حين اضطر عشرات الألوف إلى مغادرة منازلهم.
المصدر : وكالات,الجزيرة