رصدت إحدى شركات الرصد الكبرى، “تسربا نفطيا كبيرا بمياه الخليج”، قالت إنه ناجم عن الهجوم الذي استهدف سفنًا بالمياه الإقليمية الإماراتية في 12 مايو/ آيار الجاري.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مساء الجمعة، عن شركة “IC” الفنلندية للرادارات الفضائية، أن رادارا تابعا لها رصد تسربا نفطيا كبيرا في مياه الخليج حيث تعرضت ناقلة النفط “أمجاد” لتخريب قبالة ساحل الإمارات في 12 مايو الجاري.
ووفق المصدر ذاته “لم يستطع المحللون استنادا لصور القمر الصناعي تحديد حجم التسرب، لكن أكدت وجوده شركة كونغسبيرغ النرويجية لخدمات الأقمار الصناعية، التي لديها خبرة في رصد التسربات النفطية”.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”IC”، رافال مودرزسكي، في تريح لـ”بي بي سي نيوز”، إن النفط يشكل بقعة داكنة على سطح الماء.
ويقع ميناء الفجيرة شرق الإمارات على خليج عمان وأمام مضيق هرمز الذي يربط منتجي النفط بمنطقة الشرق الأوسط مع بقية العالم.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أبو ظبي، غير أن الخارجية الإماراتية أعلنت في 12 مايو أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت، لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة في خليج عُمان، قبل أن تعلن السعودية وجود سفينتين لها ضمن الأربعة، وحديث وسائل إعلام أن السفينة الثالثة إماراتية والرابعة نرويجية.
وأوضحت أبو ظبي آنذاك أن الحادث الذي يشهد تحقيقا محليا ودوليا “لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو أي تسريب نفطي أو تأثير بيئي لما حدث”.
كما لم تقدم الإمارات والسعودية تفاصيل إضافية عن الحادث، ولم تتبناه أية جهة، غير أنه يأتي بالتزامن مع تصاعد توتر أمريكي خليجي مع إيران، ودعوة لقمتين بمكة نهاية الشهر لبحث تهديدات المنطقة وسبل مواجهتها.
القدس العربي