أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا قبوله الهدنة الإنسانية التي اقترحتها البعثة الأممية خلال عيد الأضحى المبارك، والتي تبدأ اليوم السبت وتنتهي الثلاثاء القادم.
واشترط المجلس في بيان له أمس الجمعة أن تشمل الهدنة وقف الاشتباكات في محاور القتال وحظر الطيران الحربي، وعدم التحشيد ونقل القوات. كما طالب المجلس الرئاسي بعثة الأمم المتحدة بضمان تطبيق الهدنة ومراقبة أي خروقات.
ولم يرد تعليق حتى الآن من القوات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي بدأ في أبريل/نيسان الماضي هجوما مباغتا على العاصمة الليبية طرابلس، لكنه لم يتجاوز ضواحيها الجنوبية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت حكومة طرابلس وقوات حفتر إلى وقف إطلاق النار خلال عطلة العيد.
وتواجه حكومة الوفاق المعترف بها دوليا حملة تقودها قوات حفتر لانتزاع السيطرة على العاصمة. ولم يتضح هل سيتوقف القتال فعليا بعد أربعة أشهر من المعارك التي شردت ما يربو على 105 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
في تطور آخر، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن ليبيا هي المصدر الرئيسي للسلاح المهرب إلى داخل تشاد ودول الساحل الأخرى، وهو السبب الرئيسي في اشتداد حدة النزاعات القبلية.
وأضاف ديبي في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أنه ما لم تُحل الأزمة في شمالي ليبيا، وفي جنوبي أفريقيا الوسطى وفي دارفور، فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، على حد قوله.
المصدر : الجزيرة,رويترز