أعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن القوة الجوية التابعة للجيش تسلمت طائرات حربية مسيرة محلية الصنع من طراز كرار وأبابيل ثلاثة. وقال حاتمي للتلفزيون الرسمي إن القوات المسلحة الإيرانية حصلت على ثلاث طائرات مسيرة حاملة للقنابل مداها 1500 كيلومتر، وهي طائرات جديدة متعددة المهام، ويمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع والرصد، كما أنها قادرة على حمل الصواريخ والقنابل.
وخلال مراسم تسليم الطائرات التي نقلها التلفزيون من طهران، قال حاتمي إن هذه الطائرات يمكنها مراقبة “تحركات العدو من مسافة بعيدة”.
وأضاف نها مجهزة بقنابل وصواريخ، ويمكنها التحليق على ارتفاع يبلغ 13,716 مترا، وأنها من تصنيع قطاع الصناعات العسكرية الإيراني بمشاركة جامعات محلية.
من جهة أخرى، نفى وزير الدفاع الإيراني تقارير أميركية تحدثت عن مضايقات تعرضت لها القوات الأميركية في مياه الخليج من قبل سفن تابعة للحرس الثوري. وقال حاتمي إن الوجود الأميركي غير المشروع في الخليج هو السبب في انعدام الأمن بالمنطقة.
تُعتبر الطائرات المسيرة عنصرا مهما في مراقبة الحدود الإيرانية لا سيما في مياه الخليج وحول مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط في العالم.
الجزيرة