ناقشت شابي خورسندي فهمها للعنصرية، في مقال بصحيفة الإندبندنت وقالت: “العنصرية لا تبدأ ولا تنتهي بضرب السود في الشارع، إنها أكثر خبثا من ذلك”.
وأضافت أنه قبل فترة طويلة من ارتكاب الممارسات العنيفة ضد السود، تأتي عدم القدرة على النظر إلى السود على أنهم أشخاص عاديون مثلك تماما.
وتشير شابس، وهي ممثلة كوميدية وكاتبة عمود مستقلة، وأيضا رئيسة “الجمعية الإنسانية البريطانية”، إلى أن العنصرية “تأتي من الجرأة للسماح لنفسك بإملاء ما يجب وما لا يجب على السود التحدث عنه”.
وتسرد الكاتبة بعض تجاربها في مجالها الفني خاصة في لجان التحكيم في المنافسات الفنية.
وبعد إحدى تلك التجارب، تقول شابي: “كنت غاضبة جدًا لتجاهل الأقليات السوداء والملونة وغيرها لدرجة أنه كان علينا أن نتقابل ونمنح بعضنا البعض جوائز”.
وتضيف أنه “كما هو الحال في صناعة التلفزيون والإذاعة، يوجد التنوع بين الفنانين والكتاب، لكن البيض ما زالوا هم الأغلبية المسيطرة بشكل ساحق على المفوضين أعضاء لجان التحكيم والمنتجين والخبراء الذين ينشرون عروضا للأعمال الفنية”.
القدس العربي