الوقت ينفذ أمام الرئيس التونسي قيس سعيد وحكومة نجلاء بودن، فيما تحتاج تونس إلى ما لا يقل عن 3 مليار دولار قبل نهاية العام وسط أزمة مالية خانقة، وفق مراقبين.
وزاد الوضع الاقتصادي سوءا، تأخر أصدقاء تونس وأشقائها في تقديم الدعم المالي، قبل أن يزيد الضغط الخارجي الطين بلة عندما اشترط الاتحاد الأوربي العودة إلى الديمقراطية لتقديم الدعم المالي لإنقاذ البلاد من شبح الإفلاس والانهيار.
قيس سعيد الباحث عن موارد مالية عاجلة، لا خيارات أمامه سوى التفاوض مع صندوق النقد الدولي والاستجابة لتنفيذ إصلاحات هيكلية قاسية قد تدفع البلاد إلى ثورة اجتماعية، وفق مراقبين.
خديجة بن قنة وضيفها د.حمزة المؤدب الباحث المختص في الاقتصاد السياسي يناقشان جذور الأزمة الاقتصادية في تونس وتداعياتها بعد ثلاثة أشهر من بدء العمل بقرارات الرئيس التونسي الاستثنائية. ويجيبان عن عدة أسئلة من بينها، ما الذي أوصل تونس إلى حافة الإفلاس؟ وكيف أثرت القرارات الاستثنائية للرئيس التونسي قيس سعيد على الأوضاع الاقتصادية للبلاد؟ وما الحلول لإنقاذ الاقتصاد التونسي من الانهيار؟
المصدر : الجزيرة