في 21 أيلول/ سبتمبر، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قوات بقيادة كل من إيران وروسيا وبشار الأسد كانت تقوم بتنسيق جهودها لضمان أمن النظام السوري. وبينما كانت موسكو ترسل طائرات متطورة ومركبات مدرعة وغيرها من العتاد، كثف عملاء إيران العراقيون الشيعة في الوقت نفسه من عمليات التجنيد والانتشار التي يقومون بها في إطار الحرب السورية. ومنذ تموز/ يوليو توسعت حملاتهم التي تركز على سوريا بشكل كبير عبر شبكة الإنترنت (انظر الرسم البياني)، وتحولت من حملات نادراً ما تُذكر في أواخر 2014 وأوائل 2015 إلى برنامج تجنيد متكامل يشمل عدداً من الجماعات الأحدث التي تدعمها إيران. يُذكر أن هؤلاء المقاتلين الشيعة منتشرون حالياً في سوريا، لا سيما في الجزء الغربي من البلاد، ويشنون عمليات من ضواحي دمشق إلى إدلب.
اثنين من الميليشيات الرئيسية في دائرة الضوء
بعد استيلاء ما يسمى بـ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» على الموصل وعلى جزء كبير من شمال العراق في حزيران/ يونيو 2014، تم الإعلان عن تشكيل جماعة تسمى بـ «كتائب الإمام علي» (لمعرفة المزيد عن هذه الميليشيا، انظر المرصد السياسي 2352، ” «كتائب الإمام علي»: لمحة عن ميليشيا شيعية عراقية متشددة تحارب «داعش»”). وتشكلت هذه الجماعة من قبل عناصر تسيطر عليها إيران منشقة عن «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر، وربما أكثر ما تُعرف به «كتائب الإمام علي» هو شراستها في المعركة وخاصة أشرطة الفيديو الدامية التي تُظهر رؤوساً مقطوعة ورجال يتم طهيهم فوق لهيب نار مكشوفة.
وبالمقارنة مع غيرها من المنظمات، كانت حملة التجنيد والدعاية الخاصة بـ «كتائب الإمام علي»، والتي تركز على سوريا، هي الأكبر. فباستخدام الرسائل الصادرة عبر مكاتبها واللوحات الإعلانية ووسائل التواصل الاجتماعي، جندت الجماعة بنشاط أعضاء جدد، وخصوصاً في محيط النجف في العراق. وقد بدأت هذه الجهود مع نشر صور على الانترنت تظهر مقاتلي الجماعة في مرقد السيدة زينب – مزار شيعي هام بالقرب من دمشق – بينما أعلنت منشورات أخرى أن رئيس التدريب والدعم اللوجستي السابق في الميليشيا جعفر البنداوي، سيقود عمليات نشر المسلحين في سوريا، في حين سيتولى علي ناظم مهام المدير اللوجستي الجديد للشؤون السورية.
وعلى الرغم من أن هذا الجهد يمثل أول عمليات الانتشار العلنية للجماعة في سوريا، إلا أن «كتائب الإمام علي» ليست بالوافدة الجديدة إلى الحرب. فقبل إنشائها بشكل رسمي كانت عناصر من الميليشيا – وبمساعدة إيرانية – نشطة جداً في سوريا منذ عام 2013. فعلاء هليل، أحد “شهداء” الجماعة المبجلين بشدة وزعيم الميليشيا الفرعية «كتائب مالك الأشتر»، كان من أول القادة الشيعة الذين أعلنوا على الملأ العمليات القتالية في حلب في ربيع عام 2013.
وفي الوقت نفسه، كانت «حركة حزب الله النجباء» (تعرف ببساطة بـ «حركة النجباء») من الأطراف العراقية الشيعية الرئيسية الأخرى في عمليات التجنيد للحرب السورية، وخلفيتها مشابهة لخلفية «كتائب الإمام علي». فقد نشأت «حركة النجباء» من جماعة «عصائب أهل الحق» المنشقة عن جماعة “التيار الصدري” التي تسيطر عليها إيران في عام 2013، وهي تحت قيادة أحد مؤسسي هذه الجماعة، الشيخ أكرم الكعبي. يُذكر أن هذه الميليشيا كانت قد وفرت المقاتلين الى سوريا في وقت مبكر ومن بين أولى القوى الشيعية العراقية التي أعلنت مشاركتها في المعارك في منطقة حلب. وفي البداية، كانت «حركة حزب الله النجباء» تشمل ثلاث ميليشيات فرعية عاملة في سوريا، إلا أن هذه الوحدات تلقت اهتماماً أقل في الآونة الأخيرة.
وما يدل على الرابط القائم بين «كتائب الإمام علي» و«حركة حزب الله النجباء» هو نشر الجماعتين صوراً للأمين العام لـ «كتائب الإمام علي» [الحاج] شبل الزيدي وقائد «حركة حزب الله النجباء» أكرم الكعبي وهما يدرسان الخرائط والأهداف في أواخر شهر تموز/ يوليو. وقد تم تعزيز هذا الرابط بعد وفاة قائد «حركة النجباء» في حلب علاء الموسوي في 19 أيلول/ سبتمبر، إذ كرّمت الجماعتان ذكراه بصفته “الشهيد” الذي سقط خلال “الدفاع عن المقدسات” في سوريا.
الميليشيات الشيعية على الأرض
منذ أوائل تموز/ يوليو، تم الإعلان عن زيادة في نشاط «حركة حزب الله النجباء» في إدلب، من على وسائل الإعلام التابعة لها. وفي جولة تفتيش وجيزة تم الإعلان عنها، زار الكعبي مقاتلي «حركة النجباء» في إدلب، بينما ادّعت الجماعة أن هذه الوحدات كانت تهدف في النهاية إلى استعادة السيطرة على جسر الشغور، وهي المدينة التي استولت عليها عناصر تابعة لجماعة «جيش الفتح» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في نيسان/ إبريل. وقد ساعدت التقارير الصادرة في تموز/ يوليو على تصنيف «حركة النجباء» كميليشيا شيعية رائدة مدعومة من إيران تعمل شمال سوريا، وهو اتجاه ظل سائداً حتى أيلول/ سبتمبر.
وبحلول أواخر تموز/ يوليو، أشارت ادعاءات متزايدة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لعناصر من «كتائب الإمام علي» إلى أن الجماعة قد أرسلت عدداً من المقاتلين من ذوي الخبرة ومن المجندين الجدد إلى سوريا. وفي 31 تموز/ يوليو، أعلنت «كتائب الإمام علي» أنها حققت “انتصارات كبيرة” في سوريا. وحين تم حجب مواقع هذه “الانتصارات”، ظهرت في وقت لاحق صور تبين عناصر الجماعة في منطقة دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، وابتداءً من 26 آب/ أغسطس، أعلنت الشبكة التلفزيونية التابعة لـ «حركة حزب الله النجباء» أنه يتم اللجوء إلى مقاتلي «الحركة» بكثافة في منطقتي حلب وحماة، وفي معقل العلويين بالقرب من اللاذقية. وبعد يوم واحد، أعلنت الحركة مقتل خمسة من أعضائها في سوريا. وعلى الرغم من أن ملصقات استشهاد هؤلاء الأعضاء كانت مزينة بالقبة الذهبية لمرقد السيدة زينب، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي التي تديرها الجماعة قدمت معلومات مختلفة في البداية حول الأماكن التي لقي فيها بعض هؤلاء مصرعهم. ولكن في 2 أيلول/ سبتمبر أظهرت الدعاية المحيطة بجنازة هؤلاء المقاتلين الخمسة، واثنين آخرين من “الشهداء” بأنهم قتلوا جميعاً في سوريا.
وفي 17 أيلول/ سبتمبر، وفي إطار إعلان مفصّل بشكل غير معتاد، ادعت «حركة حزب الله النجباء» أنها تشارك في قتال عنيف على بعد ستين ميلاً من مدينة اللاذقية الساحلية، وأنها قتلت خلاله أربعة وعشرين عنصراً من مقاتلي العدو ودمرت “معسكراً لتدريب الارهابيين من التركمان”. إن إدراج قوات «حركة حزب الله النجباء» في هذه المنطقة الحيوية للأسد يوضح أيضاً تآكل قوات النظام السوري. بالإضافة إلى ذلك، توفر عمليات الانتشار الروسي في قواعد في اللاذقية بعض الأدلة على أن العملاء التابعين لإيران قد يكونوا عاملين بالتنسيق مع القوات الروسية.
وفي الوقت نفسه تقريباً – الذي كثفت فيه «كتائب الإمام علي» و«حركة حزب الله النجباء» من انتشارهما، قام «لواء أسد الله الغالب» – وهو عبارة عن جماعة تشكلت من الميليشيا الشيعية القائمة في سوريا «لواء أبو فضل العباس» – بتصعيد نشاطه في سوريا. وفي أوائل آب/ أغسطس، عاد الأمين العام لـ «لواء أسد الله الغالب» الشيخ عبد الله الشيباني من رحلة إلى العراق، حيث زُعم أنه كان مشغولاً بالتجنيد وبالاجتماع بالجماعات المتحالفة الأخرى. وبحلول منتصف آب/ أغسطس، كان هذا اللواء يقاتل في حملات متقطعة في الغوطة الشرقية في سوريا، وكان قد شرع في بذل جهود على الانترنت لتجنيد العراقيين الشيعة من أجل شن هجوم جديد هناك.
رصد التجنيد عبر الإنترنت
غالباً ما تكون الدعاية وعمليات التجنيد عبر شبكة الإنترنت (وخصوصاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي) بمثابة علامة على تحركات أكبر من جانب عملاء إيران العراقيين الشيعة. فهذا الصيف، بدأت هذه الجماعات تنشر مجموعة من الصور التي تم إنتاجها بمهنية عالية وبطريقة منظمة للغاية، وتهدف جميعها إلى رفع مستوى الوعي حول القتال في سوريا والدعوة إلى اجتذاب مجندين جدد.
وسابقاً، في خريف 2014، أنشأت «كتائب سيد الشهداء»، الجماعة الشيعية العراقية المدعومة من إيران، برنامجاً متفرقاً للتجنيد عبر الإنترنت. وقد تم نشر مقاتلي الجماعة في المقام الأول في إطار حملة فاشلة على الجبهة الجنوبية السورية استمرت حتى أوائل عام 2015. وفي الوقت نفسه، أطلقت «حركة حزب الله النجباء» برنامج التجنيد المحدود الخاص بها الممتد من كانون الأول/ ديسمبر وإلى نيسان/ إبريل. هذا وأظهر البرنامجان أن الشيعة العراقيين سيلعبون مرة أخرى دوراً كبيراً في سوريا (انظر المرصد السياسي 2430، “المقاتلون الأجانب الشيعة العراقيون يبرزون مجدداً في سوريا”). ومع ذلك لم تكن هذه التحركات سوى غيض من فيض.
وفي حين كان شهرا أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هادئين نسبياً على هذه الجبهة، سرعان ما بدأت عملية تجنيد الشيعة العراقيين [للقتال في] سوريا تتنامى في تموز/ يوليو وبلغت ذروتها في آب/ أغسطس. وشهد شهر أيلول/ سبتمبر قليلاً من الانخفاض في عمليات التجنيد وفي الدعاية عبر الانترنت، ولكن بقيت حركة مرور المقاتلين مقبولة بما يكفي لاعتبارها استمراراً للبرنامج الخاص بسوريا.
ووفقاً للمقاتلين الذين يروجون لحملات التجنيد أو الذين أُرسلوا إلى سوريا في أواخر تموز/ يوليو، غالباً ما استمر التدريب على عمليات الانتشار حوالي ثلاثين يوماً وتم في لبنان أو إيران. ونظراً إلى أن معظم أنظمة تدريب المقاتلين الشيعة المتوجهين إلى سوريا قد استمرت بين أسبوعين وستة أسابيع (حسب التخصص)، من المحتمل أن تكون إيران قد اختارت توقيت زيادة عمليات الانتشار لإظهار الوحدة في الأسلحة مع روسيا والأسد بأفضل طريقة. وعلى وجه التحديد، بدأ الارتفاع الرئيسي في نشاط التجنيد بشكل جدي في 3 تموز/ يوليو، وظهرت أولى التقارير حول نشر مقاتلين من ذوي الخبرة من «كتائب الإمام علي» في سوريا في 20 تموز/ يوليو، كما وأن قائد «فيلق القدس» النخبوي الإيراني قاسم سليماني التقى بالمسؤولين الروس في 24 تموز/ يوليو.
دور الجماعات الجديدة؟
في ما يتخطى أدوار الألوية الأكثر ترسخاً، كانت عدة ميليشيات شيعية عراقية أكثر حداثة وأصغر حجماً تروّج لحملات التجنيد لسوريا، بما فيها بعض الجماعات التي لم يسبق لها أن أعلنت عن أي صلة لها بالحرب. كما أن استخدام عملاء جدد يتبع نموذجاً استخدمته إيران في سوريا منذ أن بدأت لأول مرة في دعم عمليات الانتشار الكبيرة في البلاد في ربيع عام 2013. ففي البداية، أرسلت جماعات أكثر رسوخاً، مثل «منظمة بدر» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» قوات كبيرة. وفي الوقت نفسه، بدأت عناصر أخرى مثل «حركة حزب الله النجباء» و«كتائب سيد الشهداء» – الناتجتان عن «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» على التوالي – بعمليات حشد ونشر القوات الخاصة بهما في سوريا. واليوم، لا تروّج العديد من المنظمات الراسخة لدورها داخل سوريا أو تبذل جهوداً للتجنيد، ولكن هذا لا يعني أنها قد توقفت عن إرسال القوات إلى هناك. ففي أواخر أيلول/ سبتمبر على سبيل المثال، ادّعى أنصار «كتائب حزب الله» أن الجماعة قد أرسلت عدداً صغيراً من المقاتلين للدفاع عن القرى الشيعية السورية المحاصرة وهي الفوعة وكفريا ونبل والزهراء. ومع ذلك، فبشكل عام يبدو أن عملاء إيران العراقيين الشيعة الرئيسيين منخرطين جداً في القتال في العراق.
أما بالنسبة لأحدث الميليشيات، أي «كتائب المقاومة الإسلامية في العراق» – الجناح العسكري لـ «حركة الإمام زين العابدين» – فقد بدأت برنامج التجنيد الخاص بسوريا في أوائل تموز/ يوليو. وتشكلت الجماعة، برئاسة السيد قاسم الموسوي، في حزيران/ يونيو 2014 وزعمت أنها أرسلت قوات للدفاع عن مدينة سامراء العراقية المقدسة. ولطالما قامت منظمتها الأم لفترة طويلة بتشجيع “ولاية الفقيه” (العقيدة التي تمنح السلطة المطلقة للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية)، بالإضافة إلى ذكر أقوال لآية الله روح الله الخميني وآية الله علي خامنئي وآية الله كاظم الحائري كنماذج دينية بشكل منتظم.
يُذكر أن «حركة المقاومة الإسلامية» هي من الأطراف الأخرى في جهود التجنيد المدعومة من إيران. وفي إطار هيكليتها المظللة، شاركت ثلاث ميليشيات شيعية بشكل نشط في العراق خلال الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». ومع ذلك فإن إحدى هذه الجماعات، «كتائب أئمة البقيع»، بقيادة أبو العباس الأعرجي، ظهرت باعتبارها جهة التجنيد البارزة الخاصة بسوريا في آب/ أغسطس.
كما وتم تكليف ميليشيات شيعية صغيرة أخرى تسيطر عليها إيران بإرسال قوات إلى سوريا. على سبيل المثال، عندما أعلنت «كتائب أنصار الولاية» أنها استثمرت بكثافة في حملات ضد تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار في العراق، نشرت مواداً داعمة للحملة السورية في أواخر تموز/ يوليو وأوائل آب/ أغسطس. وبشكل أوضح، أظهرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة المرتبطة بالميليشيا صوراً لأحد قادتها الميدانيين، أبو يوسف الصبيحاوي، في دمشق في آب/ أغسطس. وبالتالي، على الرغم من كتم التقارير حول تحركات الجماعة في سوريا، إلا أنه من المرجح أنها لا تزال تنشر عناصرها هناك.
المحصلة
لا بد من الإشارة إلى أن الاستنزاف ينخر في قوات الرئيس الأسد، وأن الضغط قد ازداد أيضاً على عميل إيران الرئيسي -«حزب الله» اللبناني. فبعد تقدم الجهاديون السنّة وغيرهم من الثوار السوريين في مساحات واسعة من الأراضي، لاسيما تلك القريبة من معقل العلويين الساحلي، برزت الحاجة إلى المزيد من القوات الموالية للأسد لتأمين هذه المناطق، ودفع العدو إلى الوراء. ويساعد عملاء إيران العراقيين الشيعة في توفير هذا العدد. وبالنظر إلى الشرعية التي اكتسبتها «حركة حزب الله النجباء» وخاصة«كتائب الإمام علي» من النجاحات الميدانية، فإن حملات التجنيد الأخيرة التي قامت بها تعزز من الروايات الإيرانية بأن الانتشار في سوريا هو المفتاح لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق.
وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تلجأ إيران إلى عملائها الآخرين المخلصين والراسخين من العراقيين الشيعة، إلا أن الجماعات الأحدث قد أُعطيت لها السلطة على بعض جهود التجنيد، على الأقل مؤقتاً. وبالإضافة إلى حقيقة أن العملاء الراسخين ما زالوا يقاتلون بشدة في العراق، فإن إنشاء جماعات جديدة للقيام بهذا العمل يسمح لإيران بمواصلة التعتيم على دورها في سوريا. فالأصول التنظيمية المشتركة والعلاقات الوثيقة الجارية بين بعض هذه الجماعات تشير أيضاً إلى أنها ليست مجزأة كما تبدو، وأن عملياتها في سوريا قد تكون وسيلة لبناء الولاء وعرض دورها في شبكة «المقاومة الإسلامية» الكبيرة الأوسع التي تسيطر عليها إيران. إلى جانب ذلك، ومع تحول وجود المقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا إلى أمر أكثر شيوعاً، فإن الشعور بجبهة موحدة، بالرغم من الحقائق والأهداف السياسية الإيرانية الأخرى، قد يصبح حقيقة واقعة.
فيليب سميث
معهد واشنطن
2 تشرين الأول/أكتوبر 2015