قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن عائدات الميزانية الروسية من الغاز والنفط زادت بمقدار النصف تقريبا رغم العقوبات، وإن الاقتصاد الروسي تمكّن من التكيف معها. كما أعلنت شركة “غازبروم” الروسية انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% تقريبا منذ بداية العام الجاري.
وقال والي أديمو نائب وزير الخزانة الأميركي إن واشنطن ستفرض سقفا على أسعار الطاقة الروسية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل، مشيرا إلى أن دولا عدة من خارج مجموعة السبع وافقت على هذه الخطوة.
أما في بريطانيا، فقد أعلنت رئيسة الوزراء ليز تراس عن تجميد أسعار الطاقة، وتحديد سقف لها لمدة عامين، مؤكدة أن الأسعار ستكون مقبولة.
وقالت تراس -خلال جلسة بمجلس العموم البريطاني- إن حكومتها ستقدم ضمانا جديدا لتهدئة بواعث القلق بشأن فواتير الطاقة؛ مضيفة أن حكومتها ستعتمد مقاربة مع الشركات، بناء على استثمارات معينة لتحقيق أمن الطاقة في البلاد.
كما أكدت أنه سيتم تحديد سقف لفواتير الطاقة للعائلة الواحدة عند 2500 جنيه إسترليني لمدة عامين، وأنها تتخذ إجراءات لمساعدة الأشخاص ذوي الدخل المحدود ودعم المؤسسات الخيرية والشركات ومؤسسات القطاع العام بتكاليف الطاقة لهذا الشتاء.
كما أشار مكتب رئيسة الوزراء إلى أنها أبلغت البرلمان أمس الأربعاء، أن الحكومة ستزيد الإمدادات من خلال موارد بحر الشمال، والمزيد من محطات الطاقة النووية.
يشار إلى أن المملكة المتحدة تعتمد بشكل كبير على أسعار الغاز التي زادت 7 أضعاف خلال عام واحد، لا سيما بسبب اضطرابات الإمدادات منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
وكانت أسعار الكهرباء والغاز بالجملة تُحمَّل بالكامل للشركات والأسر، على الرغم من مساعدة منحتها الحكومة السابقة ولكنها سرعان ما ثبت أنها أبعد من أن تكون كافية.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية