بالتزامن مع شن الطيران السوري والروسي غارات على مواقع لفصائل مسلحة في ريف حلب الشرقي، جددت موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
فقد أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف اليوم الاثنين أن بلاده ستواصل دعم الأسد.
كما أوضح أن القيادة الروسية تحلل الأوضاع المتصاعدة في سوريا وستحدد موقفها إزاءها بناء على المستجدات.
سلاح الجو السوري والروسي
فيما أعلن مجلس الوزراء السوري أن سلاح الجو السوري والروسي قصفا مواقع تسيطر عليها الفصائل في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات
كما أضاف في بيان أن “الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وجه ضربات متتالية على تجمعات المسلحين ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم إضافة إلى تدمير عدة عربات وآليات كانت بحوزتهم”.
ريف حماة إدلب أيضا
كذلك أعلنت الدفاع السورية أن الجيش السوري يعمل على تأمين بلدات طيبة الإمام وحلفايا وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي والشمال الغربي، وتثبيت نقاط وحواجز فيها.
إلى ذلك، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الطيران السوري شن غارات أيضا على مواقع الفصائل في إدلب.
أتت تلك التطورات الميدانية بعدما أفيد بتصدي الجيش لهجوم الفصائل فجرا على موقع شمال شرقي حماة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” وفصائل مسلحة أخرى متحالفة معها، شنت منذ الأربعاء الماضي هجوماً مفاجئا على حلب، تمكنت إثره من السيطرة على كامل المدينة فضلا عن مطارها الدولي، بالإضافة إلى عشرات القرى في ريفي حماة وإدلب. علماً أن القوات السورية كانت سيطرت على حلب منذ 2016، بدعم روسي، بعد سنوات من الصراع.
وأثار هذا الهجوم قلق كل من إيران وروسيا حليفتي دمشق، اللتين دعمتا الأسد طوال سنوات الحرب الأهلية.
بينما حملت الولايات المتحدة مسؤولية الأحداث إلى السلطات السورية، معتبرة أن اعتمادها على طهران وميليشياتها تسبب بتلك الأزمة.
العربية