الاحدث
  • وحدة المسيرات الأمريكية.. ردع جديد واستباق حدث
  • المعركة الحقيقية في العراق ليست أزمة رواتب بل نهاية نموذج الدولة الريعية
  • أداء الودائع في المصارف العراقية … في رسم التوضيحي
  • الصادرات التركية إلى العراق
  • إيران… خلافات سياسية وأزمات اجتماعية
  • المليون مولود.. وفاتورة الـ 532 تريليون التي لا يغطيها نفط العراق!
  • مستقبل الاقتصاد العراقي في 2026: إصلاحات حاسمة أم أزمة مؤجلة؟

مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية

  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
‎القائمة
  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
2016-02-04
Editor
‎الرئيسية
المركز الاعلامي
الروبوتات واللاجئون

الروبوتات واللاجئون

- 4 فبراير,2016
الروبوتات واللاجئون

انعقد المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام في دافوس حول موضوع الثورة الصناعية الرابعة. العنوان الفرعي كان ينبغي أن يكون: عن الروبوتات واللاجئين.

وعلى الرغم من أن عددا من الجلسات ركزت على الروائع التكنولوجية في المستقبل القريب، فقد أكد البعض الآخر عدم قدرة العالم على مواجهة واحدة من أقدم المشكلات الإنسانية: كيفية تغذية وإيواء ونجدة عدد كبير من السكان النازحين من ديارهم وبلدانهم بسبب النزاعات.

حدثت الثورة الصناعية الأولى مع اختراع المحرك البخاري والإنتاج الميكانيكي؛ وتم تعريف الثانية عن طريق الكهرباء والإنتاج الضخم؛ ثم الثالثة -أي الثورة الرقمية- التي بدأت في سنة 1960 مع اختراع أجهزة الحاسوب وأشباه الموصلات والإنترنت.

“حدثت الثورة الصناعية الأولى مع اختراع المحرك البخاري والإنتاج الميكانيكي؛ وتم تعريف الثانية عن طريق الكهرباء والإنتاج الضخم؛ ثم الثالثة -أي الثورة الرقمية- التي بدأت في سنة 1960 مع اختراع أجهزة الحاسوب وأشباه الموصلات والإنترنت”

ووفقا لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، فقد بدأت الثورة الصناعية الرابعة الآن، “التي تتميز بتواجد الإنترنت المتنقل أكثر فأكثر في كل مكان، من خلال أجهزة الاستشعار الأصغر حجما والأكثر قوة التي أصبحت أرخص، ومن خلال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي”. وبدأت هذه الثورة تدخل عالما تتشابك فيه الأنظمة الافتراضية والمادية في الصناعات التحويلية والخدمات وحتى جسم الإنسان نفسه.

ضمن برامج المنتدى الاقتصادي العالمي نظمت جلسات حول الروبوتات والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا “النانو” والسفر إلى الفضاء. ونظم متحف فيكتوريا وألبرت في لندن المعرض التفاعلي الذي أطلق عليه عنوان “هذا الوقت غدا”. أظهر المتحف ستة سيناريوهات مستقبلية محتملة، بما في ذلك العالم الذي يمكن فيه خلق ثلاثة وجوه للإنسان من ضفيرة واحدة من الحمض النووي، وتغطية المباني بالجلد من أجل التمثيل الضوئي، وأخذ ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين.

ومع ذلك، ركزت معارض أخرى على المشاكل الراهنة الملحة. كان من الممكن أن يتقمص المرء شخص لاجئ من خلال سماعة الواقع الافتراضي، أو من خلال التجربة الفعلية بارتداء الحجاب وقضاء 75 دقيقة يعامل فيها مثل اللاجئين، ويواجه خيارات صعبة يعتصر لها القلب في محاكاة أنشأتها مؤسسة “مفترق طرق”. العديد من اللاجئين الحقيقيين يعيشون في عالم يذكرنا بالكاد بالثورة الصناعية الثانية، هم ملزمون بركوب قوارب تتسرب منها المياه، ووضع أنفسهم تحت رحمة الأمواج، والنوم على الأرض في محطات السكك الحديدية.

ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من المليون لاجئ الذين نزحوا إلى أوروبا الصيف الماضي -في المقام الأول من سوريا- وصلوا إلى هناك بفضل شبكة “الإنترنت المتنقلة والموجودة في كل مكان”، والتي هي جزء من الثورة الصناعية الرابعة. العديد منهم تلقوا توجيهات في الوقت الحقيقي عبر وسائل الإعلام الاجتماعية التي يستخدمونها على هواتفهم الذكية.

ويصف منشئ مؤسسة “من الأقران إلى الأقران” ميشال باونز، أن 2015 كانت السنة التي شهدت تنظيم الملايين من اللاجئين أنفسهم بواسطة “وسائل الإعلام الاجتماعية (على وجه التحديد من خلال مجموعات سرية للفيسبوك)، والتي استطاع بفضلها العشرات من المواطنين تنظيم أنفسهم من خلال مجموعة الأقران وإنشاء شبكات لمساعدتهم”. ويستخدم “لاجئو الفيسبوك” -كما أطلقت عليهم الصحافة بسرعة- هذه الأرضية ليس فقط من أجل التنسيق مع المهربين، ولكن أيضا لمساعدة بعضهم بعضا.

وفقا للمسؤولة في المفوضية الأممية للاجئين أليساندرا موريلي، فإن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى جزيرة ليسبوس اليونانية “يعرفون بالضبط أين سيذهبون، ولمن سيتحدثون وماذا سيشترون”. وظيفة الفيسبوك أظهرت لهم أنواع الخيام للشراء، والطرق التي عليهم سلوكها، وتكتيكات التنفيذ مثل قطع القوارب المطاطية التي وصلوا بها لتجنب دفعهم مرة أخرى إلى البحر من قبل المسؤولين اليونانيين.

ويبقى السؤال مع ذلك، هل يمكن سواء للروبوتات أو لترتيب الجينات أو لأجهزة الاستشعار الصغيرة، مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمعات الأوروبية التي هي معادية بشكل متزايد لهم، أو مساعدتهم على العودة إلى الوطن؟ فمن السهل بما فيه الكفاية تصور وضع علامات ووسائل تتبع مختلفة.

على كل حال، استطاعت الهند تحديد هوية الأشخاص بشكل فريد، وقد التحق ما يقرب من مليار من الهنود ببرنامجها التعريفي لبيانات الهوية، الذي يعتمد على مسح قزحية العين من عيون المشاركين.

“عندما ادعت حكومة  الأسد أن الصور العديدة للفظائع التي نشرها أعضاء المعارضة كانت وهمية، كان من الممكن وضع برنامج الأمم المتحدة لإجراء التحقيق من أجل التأكد من صحة الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها. ولكن لا يمكن للتكنولوجيا التغلب على غياب الإرادة السياسية عند بعض الدول لمحاسبة حكومات الأخرى”

يمكن الجمع بين تحديد القزحية والهواتف الجديدة (التي صدرت بالفعل من قبل مايكروسوفت) التي تستخدم للمصادقة على مستخدميها. وباستخدام الهاتف الذكي من قبل اللاجئين يمكنهم الاتصال بوسائل الإعلام الاجتماعية لمعرفة الاتجاه الذي يرغبون فيه، ومن شأنه أيضا إرشاد سلطات الحدود إلى موقع تواجدهم.

وبينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز أمن حدوده من أجل الحفاظ على حرية المواطنين في التنقل عبر الحدود الداخلية، فإن تتبع وتقصي اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية -قبل أن يصلوا إلى التراب الأوروبي- سيصبح أولوية.

ومع ذلك، وبصرف النظر عن مشاكل الحريات المدنية التي يسببها هذا النوع من التتبع، لا يمكن للتكنولوجيا معالجة المشكلة الأساسية بنجاح: الصراعات التي يفرّ منها الملايين من الناس باحثين عن ملجأ.

تاريخيا، لقد كنا أكثر براعة حتى الآن في تطوير تقنيات جديدة لقتل الناس بدلا من حمايتهم.

في الحرب الأهلية السورية، عندما ادعت حكومة الرئيس بشار الأسد في وقت مبكر أن الصور العديدة للفظائع التي نشرها أعضاء المعارضة في وسائل الإعلام الاجتماعية كانت وهمية، كان من الممكن وضع برنامج الأمم المتحدة لإجراء التحقيق من أجل التأكد من صحة الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها. ولكن لا يمكن للتكنولوجيا التغلب على غياب الإرادة السياسية عند بعض الدول لمحاسبة حكومات الأخرى.

كما لا يمكن للتكنولوجيا إجبار المقاتلين للتفاوض على السلام. حتى القنبلة الذرية -التي أرغمت اليابان على الاستسلام بالقوة، وأنهت الحرب العالمية الثانية- اعتمدت على إرادة هاري ترومان لاستخدامها.

تصف رواية بي. أو. سنجر وأوغست كول، حربا مستقبلية بين الولايات المتحدة والصين، واللافت للنظر في هذا الكتاب هي التقنيات المذهلة التي يستخدمها كلا الجانبين على أساس المعلومات الفعلية المتاحة للجمهور من الولايات المتحدة ومصادر عسكرية صينية (عدد هائل من الطائرات المسيرة الدقيقة، والروبوتات، والصور الثلاثية الأبعاد).

ولكن لا تزال نتائج الحرب تحددها إرادة الإنسان والشجاعة والعزيمة والتي هي نفس الخصائص الضرورية لوقف المعاناة الإنسانية في أي عصر.

آن ماري سلوتر

نقلا عن الجزيرة نت

‎وسومأوروباالثورة الصناعيةالروبوتالروبوتات واللاجئوناللاجئوناللاجئون السوريون
‎السابق القصف الروسي يخلّف أزمة نزوح بريف حلب
‎التالي “جنيف3:” على خطى “جنيف1”.. ولا حلَّ إلاَّ بالقوة!

‎مقالات ذات صلة

المسيرات الإيرانية و الاتفاق النووي القادم

المسيرات الإيرانية و الاتفاق النووي القادم

29 أكتوبر,2022
روسيا: ليس لدينا غاز مجاني إذا رفضت أوروبا الدفع بالروبل

روسيا: ليس لدينا غاز مجاني إذا رفضت أوروبا الدفع بالروبل

30 مارس,2022
الإملاءات الإيرانية ومفاوضات الجولة السابعة

الإملاءات الإيرانية ومفاوضات الجولة السابعة

1 ديسمبر,2021

الأكثر قراءة

  • رسائل إيرانية داخلية وسياسة إقليمية خارجية posted on 09/11/2025
  • العلاقات الصينية الإيرانية… بين الحذر والمواجهة posted on 15/11/2025
  • البارزاني … قيادة شامخة ورؤية استراتيجية ثاقبة posted on 07/11/2025
  • تآكل الردع: الهجوم الهجين الروسي وتحدّي أمن القارة العجوز posted on 11/11/2025
  • النمو الاقتصادي العالمي تحت الضغط: كيف تعيد التوترات التجارية والاختلافات الإقليمية تشكيل الاقتصاد الدولي posted on 09/11/2025
  • إيران.. اسلوب للحوار أم بداية لازمة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ posted on 18/11/2025
  • تحولات التجارة بين كندا والصين: الواقع الاقتصادي والتوجهات المستقبلية posted on 14/11/2025

القائمة البريدية

ادخل البريد الالكتروني:

: مركز الروابط للابحاث والدراسات الاستراتيجية

Copyright © 2023مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية.