وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أستراليا في زيارة يبحث فيها التعاون بين البلدين، وذلك بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول التي تؤيد إسرائيل وتنتقد الأمم المتحدة.
وعبر نتنياهو عند وصوله إلى سيدني عن إعجابه بأستراليا، وقال إن الزيارة ستمكن الجانبين من التقريب بين البلدين بشكل كبير، وفق تعبيره.
ومن المتوقع أن يبحث نتنياهو وتيرنبول عددا من القضايا، بينها القضية الفلسطينية، كما سيوقعان أيضا اتفاقات تتعلق بالبحث التكنولوجي والخدمات الجوية ويبحثان توسيع نطاق التعاون في الأمن الإلكتروني والابتكار.
لكن رئيس الوزراء الأسترالي -الذي استقبل نتنياهو- استبق الزيارة بمقال أبدى فيه دفاعه عن إسرائيل وانتقاده للأمم المتحدة وما وصفها بقرارات “منحازة”.
وأوضح أن بلاده لن تساند أي قرارات مثل القرار الذي أيده مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي ويدعو لوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي على أراض محتلة، كما أعرب عن شجبه لحملات المقاطعة التي “تهدف إلى نزع شرعية الدولة اليهودية”.
وتأتي زيارة نتنياهو -الذي جاء على رأس وفد من رجال الأعمال- بعد أسابيع فقط على تمرير الاحتلال قانون تبييض الاستيطان الذي يضفي الشرعية على سلب أراضي الفلسطينيين ويشرعن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ويصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 920 مليون دولار سنويا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع كتبت مجموعة من ستين أستراليا من الشخصيات البارزة خطابا يرفضون فيه زيارة نتنياهو، قائلين إن سياساته “تستثير وتخوف وتقمع” الشعب الفلسطيني وتجعل السلام بعيد المنال.
المصدر : وكالات