اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي جماعات مسلحة في ليبيا بحماية شبكات الاتجار بالبشر هناك.
وفي إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن في جلسته الطارئة قدر غراندي عدد المحتجزين لدى تلك الشبكات بالآلاف إضافة إلى أكثر من 17 ألف لاجئ رهن الاعتقال في ليبيا.
في المقابل، أكد القائم بأعمال سفير ليبيا في الأمم المتحدة المهدي صالح المجربي رفض بلاده توطين المهاجرين، كما تعهد بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة إذا تأكدت التقارير عن الاتجار بالمهاجرين.
وقال “نؤكد رفضنا أي توجهات تستهدف توطين المهاجرين غير الشرعيين في بلدان العبور كليبيا، لما لذلك من تداعيات على التركيبة السكانية والنسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع وتقويض للسيادة والتشريعات الوطنية والدولية، ونأمل من الاتحاد الأوروبي أن يراجع سياسته ذات العلاقة”.
وذكر المجربي أن بلاده تتعرض لحملة تشويه إعلامية، وأن مشكلة الهجرة هي مشكلة دولية ولا يمكن تحميلها للدولة الليبية.
وأضاف أن أي مساع في دول المقصد لمنع المهاجرين من الوصول إليها وإجبارهم على العودة إلى ليبيا تمثل تنصلا من المسؤولية، ودعا المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة الهجرة غير النظامية بدلا من تشويه صورة ليبيا.
المصدر : الجزيرة