توقعت كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، أن تسعى كوريا الشمالية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برامجها للأسلحة العام المقبل، ولتحقيق شكل من أشكال التقارب على الأقل مع سيول.
وفرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع عقوبات جديدة أشد على كوريا الشمالية يوم الجمعة، بسبب أحدث تجاربها على صاروخ باليستي عابر للقارات، في تحرك وصفه الشمال بأنه حصار اقتصادي وعمل من أعمال حرب.
وأفادت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في تقرير «كوريا الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة وستواصل في الوقت ذاته مساعيها ليتم الاعتراف بها كدولة تملك قدرة نووية على أرض الواقع».
ولم يقدم التقرير أسباباً للنتائج التي توصل إليها.
وتأججت التوترات بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي تطورها في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولي، فيما تتبادل بيونغ يانغ والبيت الأبيض حرباً كلامية.
وقال دبلوماسيون أميركيون بشكل واضح إنهم يريدون حلاً دبلوماسياً، لكن الرئيس دونالد ترمب وصف المحادثات بأنها غير مجدية، وأكد أن على بيونغ يانغ أن تلتزم بالتخلي عن أسلحتها النووية قبل بدء أي محادثات.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت وزارة خارجية كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة مرعوبة من قوة بيونغ يانغ النووية «وتزداد هلعاً في تحركاتها لفرض أقسى العقوبات والضغوط على بلادنا».
وأيدت الصين، الحليف الكبير الوحيد للشمال وروسيا، أحدث جولة من العقوبات، بينما دعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أمس لبذل جهود من أجل تخفيف التوتر.
الشرق الاوسط