اعتقلت السلطات وزير المالية السابق والمعارض البارز في زيمبابوي تنداي بيتي اليوم الأربعاء، يأتي ذلك وسع انتقادات حقوقية واسعة لحملة “القمع” لمؤيدي المعارضة.
وقال محامي بيتي إن الشرطة اعتقلت موكله أثناء محاولته عبور الحدود لطلب اللجوء في زامبيا المجاورة.
وقالت السلطات أمس إنها تبحث عن بيتي فيما يتعلق بأعمال عنف أعقبت الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، والمختلف على نتائجها والتي فاز فيها الرئيس إيميرسون منانغاغوا.
وقتل ستة أشخاص في حملة للجيش على محتجين على النتيجة. واتهم زعيم المعارضة نيلسون شاميسا (المنافس الرئيسي لمنانغاغوا) الحكومة بشن حملة أمنية على أعضاء حزبه.
وكان بيتي -الذي شكل حزب الشعب الديمقراطي متحالفا مع حركة التغيير الديمقراطي بزعامة شاميسا- قد ظل مختبئا منذ الأسبوع الماضي.
وفي الأثناء، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومسؤولون أجانب إن قوات الأمن في زيمبابوي ومسلحين مجهولين كثفوا حملة قمع بحق مؤيدي المعارضة.
وأوضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن أفراد الشرطة والجيش ومسلحين مجهولين ضربوا وتحرشوا بعشرات الاشخاص في العاصمة هراري خلال الأيام القليلة الماضية أثناء بحثهم عن مسؤولين بالمعارضة.
ووثقت ووتش حالات عديدة من الضرب والمضايقات التي قامت بها مجموعة من الجنود في العاصمة.
المصدر : وكالات