أعلن وزير الدفاع الماليزي محمد سابو اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعمل مع تركيا على إنتاج مركبات قتالية مدرعة، داعيا شركات بلاده لتعزيز قدراتها في مجال الصناعات الدفاعية.
وخلال جلسة البرلمان، قال سابو إن تركيا واحدة من البلدان التي تتعاون معها ماليزيا في مجال الصناعات الدفاعية.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد أعضاء البرلمان من تكتل المعارضة بشأن إنتاج ماليزيا مركبات قتالية مدرعة.
وأشار إلى زيارة رئيس الوزراء مهاتير محمد في 27 يوليو/تموز الماضي إلى أنقرة واطلاعه على الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية في تركيا.
ولفت وزير الدفاع الماليزي إلى أهمية إنتاج الأسلحة والمركبات العسكرية بالنسبة لأمن البلاد، داعيا شركات بلاده إلى اتخاذ إجراءات لاستكمال أوجه القصور في مختلف مجالات الصناعات الدفاعية.
وشدد سابو على أن حكومة بلاده تواصل جهودها في البحث والتطوير بمجال الصناعات العسكرية، لتحتل مركزا بين الدول المنتجة للتكنولوجيا العسكرية في السنوات المقبلة.
ويسعى قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا إلى تحقيق نجاحات فيما يتعلق بتصدير الأنظمة البرية والجوية والبحرية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال المرحلة المقبلة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية بلغت صادرات الدفاع والطيران إلى ماليزيا 162 مليون دولار.
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قال إنه يمكن النهوض بالحضارة الإسلامية مجددا بالتعاون بين ماليزيا وتركيا وباكستان، وذلك في ظل ما تواجهه البلدان الإسلامية في العالم من تحديات.
وخلال زيارته لتركيا في يوليو/تموز الماضي صرح مهاتير “عبر توحيد عقولنا وقدراتنا، يمكننا النهوض بالحضارة الإسلامية العظيمة التي كانت موجودة يوما ما، وذلك بالعمل المشترك بين ماليزيا وتركيا، وبالتعاون مع باكستان في الوقت ذاته”.
وتابع أنه على هذه البلدان الإسلامية جميعها أن تكون متطورة، وينبغي على دولة ما أن تحقق هذا الهدف، “ونرى أن تركيا بلد مرشح في هذا الشأن”.
وشدد على ضرورة استقلال البلدان الإسلامية، معربا عن ثقته بأن التعاون بين ماليزيا وتركيا سينقذ الأمة الإسلامية من الضغوط التي تتعرض لها.
المصدر : وكالة الأناضول