حقق جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق فوزا وُصف بالمهم على منافسه السيناتور بيرني ساندرز في ولايات ميسيسيبي وميزوري وميشيغان وآيداهو، ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار من سينافس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان ساندرز -وهو اشتراكي ديمقراطي وسيناتور عن فيرمونت- يأمل في تحقيق فوز مفاجئ في ميشيغان يبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على الترشح لانتخابات الرئاسة، ولكن يبدو أن هذه الآمال بعيدة تماما، مما يجعل مسعاه نحو الوصول إلى البيت الأبيض في مهب الريح.
وتقاربت النتيجة بين المترشحين في ولاية واشنطن، بينما لم تحسم النتيجة بعد في ولاية نورث داكوتا.
ودعا جو بايدن (77 عاما) منافسه ساندرز (78 عاما) وأنصاره للعمل معا للتغلب على الرئيس ترامب، قائلا في كلمة له إن هدف حملته هو إعادة الكرامة والشرف إلى البيت الأبيض، على حد قوله.
وأضاف “أود أن أشكر بيرني ساندرز ومناصريه على شغفهم وطاقتهم التي لا تنضب”، وتابع “معا سوف نهزم دونالد ترامب وسوف نوحد هذه الأمة”.
وقبل انتخابات الثلاثاء كان بايدن قد جمع 670 مندوبا مقابل 574 لساندرز.
ضغط على ساندرز
ولا يزال أمام بايدن وساندرز جولات انتخابات تمهيدية، وعلى المرشح الفائز أن يجمع 1991 مندوبا لضمان نيل الترشح.
ويبقى السؤال مطروحا حول الموقف الذي سيتبناه ساندرز، وقد اشتد ضغط قيادة الحزب الديمقراطي فورا من أجل أن ينسحب من السباق تحت شعار توحيد الصف بمواجهة الرئيس الجمهوري.
وقرر السيناتور الذي عاد إلى معقله فيرمونت، ألا يدلي بأي موقف مساء الثلاثاء، لازما صمتا يكشف عن المعضلة التي يواجهها الداعي إلى “ثورة سياسية”، والذي أثار حماسة جماهير غفيرة، لا سيما في أوساط الشبان الذين أيدوا وعوده بتوفير ضمان صحي شامل ودراسة مجانية.
وقالت النائبة الديمقراطية الواسعة الشعبية ألكساندريا أوكازيو كورتيز الداعمة لساندرز “إنها أمسية صعبة”.
وانضم جميع المرشحين الديمقراطيين السابقين باستثناء التقدمية إليزابيث وارن إلى بايدن، فحصل على تأييد مايكل بلومبيرغ وبيت بوتيدجيدج وإيمي كلوبوشار وكامالا هاريس وكوري بوكر وأندرو يانغ.
المصدر : الجزيرة + وكالات