أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده في حل من جميع القيود التي فرضت على صناعتها النووية.
وشدد روحاني في كلمة له بمناسبة انتهاء العام الإيراني على أن ما سماه “عدو إيران” -في إشارة إلى الولايات المتحدة- لم يتمكن من إخضاعها عبر الضغوط الاقتصادية.
ورأى الرئيس الإيراني أن الشعب حول كارثة فيروس كورونا إلى ملحمة وصنع منها نصرا.
وأضاف أن الولايات المتحدة اغتالت هذا العام قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، لكنها تلقت صفعة قوية، والشعوب الإسلامية والمقاومة سترد على هذا الاغتيال.
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني هذه بعد أن قابلت واشنطن مطالبات برفع العقوبات على إيران بفرض عقوبات جديدة على تسع شركات صينية وجنوب أفريقية بزعم مساعدتها طهران في قطاعها النفطي.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فرض عقوبات على ثلاث شخصيات إيرانية، لارتباطها بعمليات بيع وشراء في مجال البتروكيماويات الإيرانية وشركة استثمارية مرتبطة بالقوات المسلحة الإيرانية.
وتشمل العقوبات خمسة علماء في مجال الطاقة النووية الإيرانية، بسبب ما وصفه الوزير الأميركي باستمرار طهران في تحدي المجتمع الدولي بنشاطاتها النووية.
واتهم بومبيو المسؤولين الإيرانيين بالكذب بشأن المعلومات المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا بدلا من الاستفادة من المعونات لمواجهته.
من جهتها، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن العقوبات لا تحول دون وصول المساعدات إلى إيران، مضيفة أن الولايات المتحدة تواصل عرض المساعدات الإنسانية للشعب الإيراني لدعم جهوده في مكافحة فيروس كورونا، لكنها أعربت عن الأسف لرفض الحكومة الإيرانية العرض الأميركي.
وتابعت أنه لا ينبغي على وسائل الإعلام تصديق الدعاية الصينية والروسية التي تضلل الرأي العام لكي يصدق أن اللائمة تقع على العقوبات الأميركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات