الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي: رؤية باكستانية

الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي: رؤية باكستانية

20158139453233734_19

لا يزال بحث الاتفاق النووي الأميركي-الإيراني وانعكاساته على الفضاء الباكستاني خجولًا جدًّا، وهذا ليس مقتصرًا على السياسيين الباكستانيين فحسب، وإنما حتى على الخبراء والمحللين والكتاب ووسائل الإعلام، أما من سعى منهم إلى بحثه فقد أسهب في إيجابيات فوائده الاقتصادية المترتبة على رفع العقوبات الأميركية عن إيران، لاسيما إعادة إحياء مشروع أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني المجمد منذ سنوات. وبقدر فرح الباكستانيين برفع العقوبات الدولية عن إيران لمصلحتهم الاقتصادية فإن هناك انزعاجًا هنديًّا منه لأنه سيمنح فرصًا اقتصادية إيرانية أخرى للكثيرين سواهم ومنهم باكستان، غير أن التداعيات السياسية لهذا الاتفاق على باكستان، والاعتراف الدولي بإيران كقوة إقليمية لم يتم التطرق إليهما، إمَّا لطبيعة باكستان الحساسة تجاه إيران -وهذا له خلفياته وأسبابه حيث إن النخب الباكستانية منحازة لطهران ما يعزز من قوة اللوبي الإيراني، ويساعد إيران على النفاذ إلى الداخل الباكستاني- أو بسبب مخاوف باكستان وهواجسها من أن أي توتر مع طهران ستستغله الهند لتعزز علاقاتها مع هذه الأخيرة وبالتالي العمل على محاصرة إسلام أباد.

لعبة الغاز العظمى تتواصل

قطعت واشنطن قول كل سياسي ومحلل باكستاني حين أعلنت الخارجية الأميركية أخيرًا أن مشروع أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني لا يشمله رفع العقوبات الدولية عن إيران(1)؛ ما يعني أن نشوة الفرح والأمل الباكستانية تبخرت سريعًا، وبات على الباكستانيين مواصلة لعبة الانتظار التي أدمنوها على أمل أن ترفع أميركا العقوبات عن المشروع، وهو مستبعد على ما يبدو.

وفي هذا السياق يمكن رصد ثلاثة مشاريع اقتصادية تزدحم بها المنطقة، وليس من السهل حسم إحداها على حساب الآخر نظرًا لحسابات إقليمية ودولية سياسية واقتصادية وجيوستراتيجية:

  1. مشروع أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني: وهو المشروع الذي أكملت إيران بناءه من طرفها، وبانتظار أن تقوم باكستان ببنائه من طرفها، ولكن لهذا المشروع محاذير ليست بالسهلة، فالهند لا تحبِّذه سعيًا لحرمان عدوتها التقليدية باكستان من فوائده الاقتصادية، وعزز موقفها دعم واشنطن لمشروع مد أنابيب غاز تركمانستان-باكستان-الهند والمتوقع أن يوفر هيمنة هندية(2) على منطقة آسيا الوسطى البِكْر، وربما يفسَّر على أنه رد على حرمان باكستان للهند من حق تجارة الترانزيت باتجاه أفغانستان.
  2. مشروع أنابيب غاز إيراني-هندي عبر بحر العرب لتفادي المرور بالأراضي الباكستانية، وهو يعزِّز من الشراكة الاستراتيجية بين الهند وإيران التي تُرجمت بتوجه اقتصادي واضح عبر بناء ميناء تشاربهار القريب من مينائي غوادر الباكستاني وعُمان، والمتوقع أن ينتهي العمل به في ديسمبر/كانون الأول 2016. وسيكون تشاربهار بوابة البضائع الهندية إلى أفغانستان وآسيا الوسطى، ويتزامن بناؤه مع بناء بنية تحتية هندية-إيرانية في أفغانستان وما وراءها في آسيا الوسطى، عبر وصل ولايتي فراه ونيمروز الأفغانيتين بـديلارم الإيرانية عبر طريق بري يصل طوله إلى 200 كم، بالإضافة إلى شبكة مواصلات عكفت الهند على تنفيذها في أفغانستان خلال فترة السنوات العشر الماضية من حكومة أفغانية موالية لها ولإيران ومعادية أو غير صديقة لباكستان.
  3. مشروع “حزام واحد وطريق واحد” للصين والمقرر أن يربط مناطق المسلمين الصينيين في شينجيانغ مع باكستان وميناء غوادر، وتصفه الصين بالمعبر الاقتصادي وحقيقته استعادة أمجاد طريق الحرير القديم. يواجه هذا المشروع رفضًا هنديًّا -عبَّر عنه رئيس وزرائها ناريندرا مودي خلال زيارته إلى الصين أخيرًا- بذريعة مروره بكشمير الخاضعة للسيادة الباكستانية والتي تعتبرها الهند جزءًا من أراضيها، وحقيقة الأمر أن الهند تخشى من أن يكون الطريق حصارًا استراتيجيًّا لها من قبل الصين وباكستان(3)، وأن يضر ببوابتها في ميناء تشاربهار الإيراني فضلًا عن حرمانها من عائدات اقتصادية كبيرة. تدرك باكستان أنه لا يمكن لطريق الحرير الجديد الصيني عبر أراضيها أن يبصر النور إلا بتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان ووقف العمليات المسلحة في مناطق القبائل(4)، لذا تبدو في عجلة من أمرها لفرض السلام في مناطق القبائل وكذلك في الدفع باتجاه المفاوضات الطالبانية-الأفغانية، غير أن إعلان وفاة الملا عمر المفاجئة والخلافات التي طفت على السطح داخل حركة طالبان عرقلت مخططها هذا، ولعل هذا ما دفع بقائد الجيش الباكستاني المفترض أنه مُقلٌّ في تصريحاته وتعليقاته السياسية أن يعلن أن “مفاوضات مري بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان الطريق الوحيد الموثوق لإعادة السلام في أفغانستان”(5).

ويمكن القول: إن المشهد الإقليمي سيظل أسيرًا للتنافس الحاد بين هذه المشاريع، وإن الرقعة التي ستحسم ظهور أحدها دون سواها هي أفغانستان التي لم تقرر بشكل نهائي لأي المعسكرات المتنافسة ستنحاز، باعتبار أنها لا تزال تتشكل في ظل بقاء القوات الأميركية ومقاومة حركة طالبان، وتعثُّر المفاوضات بين الأخيرة والحكومة الأفغانية.

أفغانستان: عقدة المنشار

تشكِّل أفغانستان عقدة المنشار الحقيقية بين إيران وباكستان، وهي الوحيدة التي يصعب على الطرفين إخفاء نواياهما تجاهها، فباكستان تخشى اليوم من أن يعود الحلف الهندي-الإيراني بما يتعلق بالملف الأفغاني إلى ما يشبه مرحلة: “ما بعد وصول المجاهدين إلى السلطة في أفغانستان 1992”. وتعتبر باكستان أفغانستان عُمقًا استراتيجيًّا لها ومن الصعب أن تتخلى عنه لصالح الهند أو إيران، فالأغلبية البشتونية الأفغانية لديها امتدادات عِرقية في باكستان ولن تقبل الأخيرة بأن يُظلم أقاربها وأهلها في أفغانستان. كما تَحْذَر إسلام أباد من أن تُحاصرها الهند من الجهة الأفغانية؛ حيث الحكومة الحالية في كابل أقرب لدلهي من قربها لباكستان، ويضاعف من مخاوف الأخيرة حزامها الرخو المتمثل بمناطق القبائل الباكستانية الملاصقة للأراضي الأفغانية؛ الأمر الذي يُرتِّب على باكستان توزيع جهدها الأمني والعسكري على جبهتين ضخمتين.

ولعل الإعلان عن وفاة زعيم حركة طالبان أفغانستان الملا محمد عمر بشكل مفاجئ من قبل الرئيس الأفغاني أشرف غني وذلك قبل يومين فقط من موعد الجولة الثانية من المفاوضات التي ترعاها باكستان بين طالبان أفغانستان والحكومة الأفغانية مؤشر على طفو الخلاف على السطح؛ إذ يُعتقد أن ذلك تم من قبل اللوبي الإيراني في الحكومة الأفغانية وتحديدًا الدكتور عبد الله عبد الله، فإيران ليست متحمسة للمفاوضات ولا متحمسة لإشراك طالبان في الحكم؛ إذ يعني ذلك باختصار توزيع أرباحها الأفغانية على منافس جديد، بالإضافة إلى جلب عدو مذهبي حقيقي كطالبان إلى الحكم، لها معه تاريخ مرير إبَّان حكمه 1996-2001؛ لذا فإن المصلحة الإيرانية تكمن في بقاء الوضع الراهن على حاله، أو ربما تكمن أيضًا في الدفع نحو المواجهة العسكرية الحادة مع طالبان أو مع تنظيم الدولة المتطلع إلى أن يرث تركة الملا محمد عمر.

وبالنسبة للعلاقة الباكستانية مع أميركا فإن تاريخها يُشير إلى أنها كانت عسكرية بامتياز، فكانت محصورة تقريبًا بين البنتاغون والسي آي إيه من جهة وبين قيادة الجيش الباكستاني في راولبندي من جهة أخرى، فلم تكن العلاقات بين البلدين على المستويات الاقتصادية والسياسية بعيدة المدى بالشكل التي كانت عليه في الجانب العسكري، وانحصر جهد واشنطن في توظيف باكستان عسكريًّا في مواجهة الشيوعية والاتحاد السوفيتي، ثم بمكافحة ما يوصف بالإرهاب؛ لذا لا يُخفي بعض المسؤولين والخبراء الباكستانيين قلقهم من أن تحل إيران محلهم وتغدو محل الشراكة الأميركية في أفغانستان عوضًا عنهم، نظرًا لخبرتها في التعاون مع أميركا خلال العقد الماضي بأهم قضيتين أميركيًّا، وهما: العراق وأفغانستان. ولعل ما يعزز المخاوف الباكستانية قرب واشنطن في الرؤية والتوجه من الهند وتوافق الأخيرة مع إيران في كثير من الملفات على رأسها دعم الحكومة الأفغانية -منتوج التحالف الغربي في أفغانستان بقيادة أميركا- وإجلاء طالبان عن السلطة حليفة باكستان التاريخية عام 2001.

العامل الطائفي

يُحجم الباكستانيون وتحديدًا على المستوى السياسي عن الحديث عن العامل الطائفي نظرًا لحساسيته المفرطة، ولكن كل من يتابع السياسة الباكستانية يلمس حجم الدور الإيراني الكبير في المجتمع الباكستاني، حتى إن أحد السياسيين الكبار وصف علاقة إيران مع بعض السياسيين الباكستانيين في لقاء خاص مع الباحث؛ فقال: “باتوا يستثمرون في الأحزاب السياسية وليس في تجمعات صغيرة فقد تحولت أحزاب كبرى إلى ألعوبة بأيديهم”(6).

ويمكن القول: إن مدير المخابرات العسكرية الباكستانية الأسبق، الجنرال المتقاعد إحسان الحق، من أكثر الجنرالات والسياسيين تحدثًا بصراحة نسبيًّا عن السياسة الإيرانية؛ حيث قال: “لو نظرنا إلى فترة الثمانينات والتسعينات وحتى لـلـ 15 عامًا الماضية في علاقتنا مع إيران لوجدنا أنها إمَّا تسير في اتجاهات متناقضة أو تنافسية، واختلافنا معها إمَّا بشأن ميناء تشاربهار أو القضية الأفغانية، ولا بد أن نبذل جهدًا كبيرًا للتوصل لاتفاق مشترك”(7).

ووصل الأمر برئيس مجلس علماء باكستان، طاهر أشرفي، إلى حدِّ الكشف عن وجود مقاتلين باكستانيين شيعة في سوريا: “..للأسف وصلتنا المعلومات الموثقة والمهمة عن هذه المشاركة، وهناك بحدود 400 شيعي باكستاني يقاتلون في الشام إلى جانب بشار الأسد”(8). ولا يستبعد كُتَّاب ومحلِّلون أن تنقل إيران حالة الفوضى السورية من خلال هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها، الذين قد يتورطون في عمليات قتل طائفي(9).

هذه المخاوف لم تولد من فراغ فثمة تمهيد لها على مستوى صياغة الرأي العام الباكستاني الداخلي، ويمكن إدراكه من حجم النفوذ الطائفي الموالي لإيران في الإعلام من خلال المقالات والتقارير المعادية للمواقف والسياسات السعودية والخليجية بشكل عام، سواء تعلَّقت بالثورة السورية، أو بحملة التحالف العربي بقيادة السعودية ضد “الحوثيين” في اليمن، وبرز ذلك بشكل واضح من خلال القرار الذي صدر بالإجماع من البرلمان الباكستاني برفض إرسال قوات باكستانية لمساعدة السعودية، وهو قرار لعب الإعلام دورًا كبيرًا فيه عبر الضغط على السياسيين وصُنَّاع القرار.

هل من خطر على النووي الباكستاني؟

العلاقة النووية الباكستانية-الإيرانية قديمة؛ إذ تعود إلى تهريب أو بيع أجهزة طرد مركزي نووية باكستانية لإيران، وألمح إليها غير مرة الرئيس الباكستاني الأسبق، الجنرال برويز مشرف، بالقول: إن دولة صديقة هي من سرَّبت “أسرارنا النووية إلى الغرب”؛ ما وضع باكستان وعالمها النووي عبد القدير خان تحت الضغوط الدولية والأميركية تحديدًا. ووفقًا لمسؤولين باكستانيين سابقين فإن القصة بدأت بمنح عبد القدير خان أجهزة طرد مركزية باكستانية لإيران كانت أرقامها مسجلة لدى وكالة الطاقة الذرية الدولية، والتي ما إن سلَّمتها طهران تلك الأرقام حتى تسببت بوضع باكستان تحت طائلة الملاحقة بدعوى أنها تقوم بنشر السلاح النووي، وجعلها عرضة لضغوط أميركية ودولية وتحقيقات مع عالمها النووي(10).

وبخصوص استمرار باكستان كقوة نووية فإن مدير معهد الدراسات الاستراتيجية مسعود خان ينفي أن يكون هناك تداعيات للاتفاق النووي الإيراني-الأميركي على باكستان، فهي في وضع مختلف وقد أصبحت دولة نووية علنية، بخلاف الدول التي لم تتخط العتبة النووية كإيران(11).

وباكستان بالمجمل غير قلقة من القدرات العسكرية الإيرانية التقليدية فهي لديها قدرات عسكرية ضخمة سواء كانت نووية أو صواريخ بالستية بالإضافة إلى جيش عسكري محترف يصل عمره إلى أكثر من 175 عامًا منذ فترة حكم البريطانيين، يُضاف إليه بنية عسكرية تحتية هائلة سواء كانت جوية أو بحرية أو برية، بخلاف الوضع العسكري الإيراني حيث يعد جيشها وليدًا فقد وُلد تقريبًا بعد الثورة الإيرانية 1979 نظرًا لما تعرض له من تغيرات وتبدلات وتسريحات(12).

ورغم هذا كله فإن باكستان تتخوف من أن يتم عزلها إقليميًّا لاسيما مع تراجع الحاجة الأميركية لها وبروز قوى مناهضة لها في المنطقة لرسم المشهد الإقليمي، مثل: روسيا والهند وإيران، باستثناء ربما الصين، لكن هذا لا يمنع أن لبكين مصالح مع هذه الدول قد تدفعها لأن تضحي ببعض العلاقة مع باكستان، وبالتالي فالخشية الباكستانية تكمن في أن يُفضي الاتفاق النووي إلى التوصل لإطار إقليمي يضم إيران وروسيا والهند، مستبعدًا باكستان، التي تمشي على حبل مشدود جدًّا بين مصالحها مع الدول العربية وإيران، ولعل هذا ما دفعها إلى الانضمام والمشاركة في اجتماعات منظمة شنغهاي الأخيرة، على أمل حجز مقعد لها في أي إطار إقليمي مستقبلي.

الخلاصة

سيتجلَّى الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي أكثر ما يتجلى في علاقات إيران وباكستان بالعقدة الأفغانية التي تشكِّل نقطة احتكاك حقيقية بين العاصمتين خاصة وأن إسلام أباد ترى في أفغانستان عمقًا حيويًّا لها ستقاتل دونه، وهو ما قد يُطلِق حربًا خفية مستترة بينهما على غرار ما حصل بعد رحيل القوات السوفيتية من أفغانستان عام 1989، لكن السؤال: إلى أي مدى ستصبر أميركا على مواجهة قد تُطيح بجهدها في أفغانستان وهو جهد كلَّفها دماء وأموالًا حتى أتت بحكومة موالية لها في أفغانستان، وطردت أعداءها، طالبان؟

أمَّا نقطة الاحتكاك الثانية المهمة فهي الاختراق الإيراني للطائفة الشيعية في باكستان بهدف إيجاد شريحة باكستانية موالية لها؛ وتخشى باكستان من أن يتطور دعم طهران لها، لاسيما مع عودة المقاتلين في سوريا والمتدربين على العنف والقتال والمستعدين للتورط في عمليات مسلحة بذريعة محاربة “المتشددين السنَّة” ما سيؤثر على الأمن الداخلي الباكستاني وسينعكس على نفوذها في أفغانستان وفي محيطها الإقليمي، وسيصب حتمًا في صالح السياسة الإيرانية المتمثلة بإضعاف دول الجوار.

نقطة الاحتكاك الأخرى هي الجانب الاقتصادي واقتراب إيران من الهند عدوة باكستان التقليدية إن كان على مستوى فتح ميناء تشاربهار لبضائعها وتسلُّلها إلى أفغانستان أو أسواق آسيا الوسطى من خلال سلاح الاقتصاد، يُضاف إليه مشروع أنابيب الغاز بين إيران وباكستان وقدرة الهند على إفشاله، وهو ما قد ينعكس سلبًا اقتصاديًّا وربما سياسيًّا على علاقة البلدين.

لكن بالمجمل، فإن باكستان حذرة جدًّا في الإفصاح عن سياساتها مع إيران، نظرًا لنفوذ اللوبي الإيراني في باكستان ولولاء شرائح واسعة في “الطائفة الشيعية” هناك لطهران، بالإضافة إلى ميل النخب الباكستانية إلى إيران ما يجعل إسلام أباد في وضع المتلقي للضربات غالبًا.
_________________________________
المصادر
1- مراسل صحيفة “دون” الباكستانية من واشنطن: الخارجية الأميركية تقول: العقوبات على مشروع أنابيب الغاز الإيرانية-الباكستانية لا تزال قائمة، الصادرة بتاريخ 3 أغسطس/آب 2015
http://www.dawn.com/news/1198078
2- عاصف إزدي، الاتفاق النووي وجنوب آسيا، صحيفة ذي نيوز الباكستانية الصادرة بتاريخ 3 أغسطس/آب 2015
http://www.thenews.com.pk/Todays-News-9-332075-The-Iran-deal-and-South-Asia
3- المصدر السابق.
4- طلعت مسعود، نهاية الملا عمر: الفرص والمخاطر. صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية الصادرة في إسلام أباد بتاريخ 5 أغسطس/آب 2015
http://tribune.com.pk/story/932218/mullah-omars-demise-opportunities-and-risks/
5- تقرير للصحافي كرمان يوسف عن مفاوضات السلام في مدينة مري الباكستانية، صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية، الصادرة بتاريخ 5 أغسطس/آب 2015
http://tribune.com.pk/story/932426/afghan-peace-process-murree-talks-only-credible-way-to-peace-gen-raheel/
6- لقاء للباحث مع سياسي باكستاني معروف طلب حجب هويته نظرًا لحساسية الموضوع، إسلام أباد 1 أغسطس/آب 2015.
7- انظر مقابلة الجنرال المتقاعد إحسان الحق مع قناة جيو الباكستانية، 1 يوليو/تموز 2015.
http://www.siasat.pk/forum/showthread.php?351380-Jirga-on-Geo-News-1st-June-2015-Exclusive-General-(R)-Ehsan-ul-Haq&s=1c805653e52fa1d3a19cd18c8a0e9fa6
8- مقابلة رئيس مجلس علماء باكستان طاهر أشرفي مع جريدة الشرق القطرية، 17 يونيو/حزيران 2015.
http://www.al-sharq.com/news/details/347072#.Vb8Yavn7_IU
9- قيصر راشد، العلاقات الباكستانية-الإيرانية: مرحلة جديدة، الديلي تايمز الباكستانية، 22 يوليو/تموز 2015.
http://www.dailytimes.com.pk/opinion/22-Jul-2015/pak-iran-relations-a-new-phase
10- لقاءات للباحث مع دبلوماسيين باكستانيين سابقين في إسلام أباد، 4 أغسطس/آب 2015.
11- لقاء الباحث مع مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الباكستانية مسعود خان في إسلام أباد، في 30 يوليو/تموز 2015.
12- لقاء الباحث مع رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة قائدي أعظم الدكتور ظفر الله جاسبال، 30 يوليو/تموز 2015.

أحمد موفق زيدان

مركز الجزيرة للدراسات