“ليّ الأذرع” متواصل بين بغداد والمليشيات

“ليّ الأذرع” متواصل بين بغداد والمليشيات

تحت عنوان “ليّ الأذرع” بين بغداد والمليشيات، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن رئيس الحكومة العراقية الجديد مصطفى الكاظمي يريد قص أجنحة التشكيلات العسكرية والمليشيات المسلحة.

وتوضح الصحيفة أن الكاظمي ومنذ أن تولى رئاسة الحكومة العراقية، باشر في “قطع رؤوس” الأجهزة الأمنية، ولكن بشكل حذر. وبحسب خبير غربي، فإن “بعض العسكريين البارزين الذين عينهم سلفه عادل عبد المهدي، تمت الإطاحة بهم أو تكليفهم بمهام ثانوية”.

واعتبرت الصحيفة أن اغتيال هشام الهاشمي، الخبير الأمني والسياسي العراقي، يعد رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي الذي أعلن الحرب على المليشيات المدعومة من طهران، التي سئم العديد من العراقيين من تدخلها في شؤون بلادهم، وباتوا اليوم يباركون مبادرة رئيس وزرائهم، توضح “لوفيغارو”، قائلة في الوقت ذاته إن السؤال المطروح الآن هو: هل يملك مصطفى الكاظمي الوسائل اللازمة للانتصار في هذه الحرب ضد المليشيات التي تتمتع بنفوذ كبير في العراق؟

وتوضح الصحيفة أنه في المرحلة الحالية، يسعى رئيس الحكومة العراقية تهدئة اللعبة سياسياً لمواجهة تهديدات معلنة من قبل خصومه، محاولاً الحصول على الدعم الأجنبي، لمواصلة خطوته ضد المليشيات، بما في ذلك دعم فرنسا، التي سيزور رئيس دبلوماسيتها جان إيف لودريان بغداد منتصف شهر يوليو/ تموز الجاري. وأيضاً يسعى رئيس الحكومة العراقية إلى الحصول على الدعم الأمريكي خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن.

القدس العربي