دشنت السفارة الأميركية في بغداد مؤخرا منظومة الدفاع الجوي “سي-آر إيه إم” (C–RAM) التي تتميز بإمكانية استخدامها في المناطق المأهولة، والقادرة على اعتراض القذائف وإصابة عدة أهداف في وقت واحد، حيث تطلق 4500 طلقة في الدقيقة من عيار 20 ملم، وتبلغ دقة إصابتها للهدف نحو 80%.
وقامت السفارة الأسبوع الماضي بتجربة المنظومة من دون التنسيق مع الحكومة العراقية، وهو ما دفع “خلايا الكاتيوشا” إلى استهداف السفارة الأميركية.
وتحاول هذه الخلايا التابعة للفصائل العراقية المسلحة مواصلة استهداف المصالح الأميركية في العراق، في محاولة لإثبات أنها الأقوى على الأرض.
ويمثل تكرار الهجمات الصاروخية التحدي الأكبر لحكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي يحاول الموازنة بين الضغوط الأميركية ومطالب الفصائل المسلحة في بلاده.
المصدر : الجزيرة