قال مدير المركز الوطني الأميركي للأمن ومكافحة التجسس وليام إيفانينا إن دولا كالصين وكوريا الشمالية وكوبا والسعودية تحاول التأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة بعد نحو 3 أشهر، لتحقيق رؤيتها وحماية مصالحها في الولايات المتحدة.
وأضاف إيفانينا أنه في الأيام السبعين القادمة ستحدث أمور كثيرة “وسيكون هناك تأثير كبير من قبل بعض الدول الساعية للتأثير في انتخاباتنا، مشيرا إلى أن هناك دولا تريد أن تكون قادرة على تحقيق رؤيتها من خلال بث الفرقة والشقاق في الولايات المتحدة، منها كوبا وكوريا الشمالية والسعودية، كما أن الصين وروسيا وإيران تقوم هي الأخرى بجهود مماثلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسيتنافس فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكان إيفانينا حذر سابقا من أن موسكو وبكين وطهران “تستخدم التضليل الإلكتروني، ووسائل أخرى في محاولة التأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب، وتقويض ثقة الناخبين الأميركيين بالعملية الديمقراطية” ولكن المسؤول الأميركي شدد على أنه سيكون “من الصعب على خصومنا التدخل في نتائج التصويت، أو استقطابها على نطاق واسع”.
ويشرف المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس على مراقبة التدخلات الخارجية في الحياة السياسية الأميركية، ونشر بيانا قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات استعرض فيه التهديدات القائمة.
وقال المركز في بيان أصدره في يوليو/تموز الماضي إن الصين توسع جهودها لتشكيل البيئة السياسية في الولايات المتحدة، والضغط على شخصيات سياسية تعتبرها معارِضة لمصالحها، كما تهدف روسيا إلى إضعاف الولايات المتحدة والتقليل من دورها على الصعيد الدولي. أما إيران، فتسعى لتقويض المؤسسات الديمقراطية الأميركية وتقسيمِ البلاد قبيل الانتخابات، عن طريق هجمات إلكترونية.
العرب