اصدر معهد الدراسات الامريكي للحرب تقريرا يكشف الوضع في العراق خلال الفترة 18-20 اب/2015, وتتمثل الاحداث كما يلي:
في 18 اب/ 2015, تمكن عناصر “داعش” من تفجير سيارة مفخخة وسط بيجي, ما اسفر عن مقتل 21 مسلح من المليشيات, كما شن التحالف الدولي 4 غارات جوية بالقرب من بيجي حيث استمر القصف الجوي الى 20 اب/2015.
في 19 اب/ 2015, دمرت المليشيات والقوات الامنية العراقية سيارة مفخخة غرب بيجي , وسيارتين مفخختين اخرى ما اسفر عن مقتل عنصرين من المليشيات.
في 18اب/ 2015, اشتبكت القوات الامنية العراقية المليشيات الشيعية ضد عناصر التنظيم في شرق وغرب وشمال الرمادي.
ما بين 18 -20 اب/2015, تقدمت القوات الامنية العراقية و المليشيات الى شرق الرمادي, كما شن التحالف الدولي 6 غارات جوية بالقرب من الرمادي.
في 18 اب/2015, التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المسؤولين المحليين والامنيين في البصرة وناقشوا وضع المظاهرات الشعبية المستمرة كما اجتمع العبادي مع ادارة شركة اويل لويك النفطية.
في 19 اب/ 2015, انتشرت عدة مظاهرات مطالبين أحقيتهم بالتعيين على ملاك الحقل النفطي لاسيما ابناء قضاء القرنة.
ما بين 18-19/2015, عقدت خمسة احزاب سياسية وهي “الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني”، و”حركة التغيير الكردية”، و”الاتحاد الإسلامي”، و”الجماعة الإسلامية ,اجتماعا من اجل وضع رئيس اقليم كردستان مسعود بارازاني الذي انتهت ولايته الرئاسية في 20 اب الجاري. وفشلت الاحزاب الكردية في حل ازمة الرئاسة.
في 18 اب/ 2015, اطلقت قيادة عمليات سامراء عملية عسكرية حررت شمال غرب سامراء. كما ادعت المليشيات الايرانية انها تمكنت من تحرير المنطقة بعد سقوط الرمادي في شهر ايار الماضي. واكدت القوات الامنية العراقية وجود عناصر “داعش” في المنطقة.
في 20 اب/2015, تمكنت 142 عائلة من العودة الى السعدية شمال شرق بعقوبة , كما تشرد العديد من المواطنين خلال العمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في عامي 2014-2015.
اماني العبوشي
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية