قتل جندي من القوات الخاصة الهندية خلال اشتباك مع الجيش الصيني، وتبادلت الهند والصين الاتهامات بارتكاب “أفعال استفزازية” على الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
وقالت العضو في البرلمان التيبتي في المنفى نامغيال دولكار لاغياري لوكالة الصحافة الفرنسية؛ إن جنديا من أصل تيبتي في القوات الخاصة الهندية قُتل خلال اشتباكات ليلة السبت.
وأضافت أن جنديا آخر من قوات الحدود الخاصة، التي تضم العديد من الجنود من أصل تيبتي يعارضون السيطرة الصينية على منطقتهم، أصيب بجروح.
ويعد الجندي القتيل أول قتيل يعلن عن سقوطه بعد حادثين خلال 48 ساعة في منطقة لاداخ، على إثر مواجهات دامية في منتصف حزيران/يونيو خلفت 20 قتيلا من الجنود الهنود وعددا غير معروف من الجانب الصيني.
موقف الهند
من جهة أخرى، اتهمت وزارة الخارجية الهندية قوات صينية بارتكاب “أفعال استفزازية”، مضيفة في بيان “تمكن الجانب الهندي، نتيجة عمل دفاعي في الوقت المناسب، من منع تلك المحاولات من تغيير الوضع القائم من جانب واحد”.
وقال مسؤول هندي إن القوات الهندية انتشرت على 4 قمم جبلية إستراتيجية، بعد ما وصفته نيودلهي بأنه محاولة توغل صينية عبر الحدود عبر ممر جبلي رئيسي في وقت متأخر يوم السبت.
وأضاف أن الجنود الصينيين المدعومين بمركبات عسكرية اقتربوا بما يكفي للانخراط في جدل لفظي مع القوات الهندية؛ لكن لم يقع اشتباك، كما عززوا مواقعهم على الضفة الشمالية لبحيرة “بانغونغ تسو وهي” فيما بدا أنها مواقع دفاعية جديدة.
موقف الصين
أما الصين فنفت أن تكون البادئة بالتحرك، واتهمت المتحدثة باسم سفارتها في نيودلهي جي رونج القوات الهندية بتجاوز خط السيطرة الفعلي، وهو خط الحدود عند الضفة الجنوبية للبحيرة وقرب ممر جبلي آخر، وارتكاب “استفزازات صارخة”.
وأضافت “ما فعلته الهند يقوض الجهود، التي بذلت من كلا الجانبين لفترة من أجل تخفيف وتهدئة الوضع على الأرض، والصين تعارض هذا بشدة”.
المصدر : وكالات