تهديد اميركي شديد اللهجة للعراق: اغلاق السفارة واستهداف للكتائب والعصائب

تهديد اميركي شديد اللهجة للعراق: اغلاق السفارة واستهداف للكتائب والعصائب

كشفت مصادر رفيعة عن مجريات اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الذي عقد مساء الاثنين في القصر الحكومي بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وقالت المصادر، في تصريح لـ”عراقي 24″، ان رئيس الجمهورية برهم صالح الذي حضر الاجتماع ابلغ المشاركين رسالة تهديد أميركية شديدة اللهجة. وكانت مصادر اكدت مقاطعة رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس دولة القانون نوري المالكي لاجتماع الكتل، من دون تقديم إيضاحات بشأن دوافع المقاطعة. وأضافت المصادر ان صالح اكد تلقيه اتصالا من وزير الخارجية الأميركي بومبيو، يوم الاحد، ابلغه انزعاج الإدارة الاميركية الكبير من استمرار استهداف السفارة وارتال الدعم لقوات التحالف. وأوضحت المصادر أن “بومبيو اكد لصالح أن قرار غلق السفارة في بغداد تحت يد الرئيس ترامب وجاهز.

واستدرك وزير الخارجية الأمريكي، بحسب المصادر، بالقول “اذا انسحبت قواتنا وتم اغلاق السفارة بهذه الطريقة فسنقوم بتصفية كل من ثبت لدينا انه متورط بهذه الاعمال”. كما نقل برهم صالح عن بومبيو تهديده بالقول “لن نرحم احدا وبالخصوص كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق”، مشددا على ان “قرار اغلاق السفارة الأميركية سيكون له مردودات سلبية جدا على العراق ومستقبله”. وشدد بومبيو في اتصاله مع رئيس الجمهورية قائلا “هذا تحذير اخير الى الحكومة للعمل بشكل جاد على ردع هذه الجهات الإرهابية”. وركز اجتماع الرئاسات الثلاث على القصف الذي تتعرض له السفارة الأميركية وارتال الدعم اللوجستي التابعة للتحالف الدولي.

وقال بيان اجتماع الرئاسات “استنكر المجتمعون بشدة ودانوا كافة الاعتداءات على المنشآت العراقية والأجنبية التي شهدتها البلاد مؤخرا، بما فيها إطلاق صواريخ استهدفت مرافق دبلوماسية رسمية ومنازل مواطنين أبرياء”. واعتبرت الرئاسات، بحسب البيان، ان “هذه الاعتداءات مهما كان مصدرها تمثل اعتداءات آثمة على السيادة الوطنية ومصالح الشعب العراقي”. وبحسب البيان ذاته، فإن الاجتماع ناقش الانتخابات المقبلة، بالإضافة الى ملفات أخرى.

عراق 24