قالت وزارة العدل السودانية -أمس الجمعة- إن الخرطوم وواشنطن وقعتا اتفاقا يعيد للسودان حصانته السيادية، مما يؤدي إلى تسوية القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الأميركية.
وأضافت الوزارة في بيان أن من بين القضايا التي ستتم تسويتها بمقتضى الاتفاق: تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، مشيرة إلى أن حكومة الخرطوم وافقت على دفع 335 مليون دولار للضحايا.
ويعدّ هذا الاتفاق جزءا من تعهد أميركي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود إلى عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، عندما كانت واشنطن تعتقد أن الخرطوم تدعم جماعات متشددة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في وقت سابق- إنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن يحوّل تعويضات بقيمة 355 مليون دولار، وافق على دفعها لأميركيين سقطوا في تلك الهجمات أو عائلاتهم.
ولتفادي أي دعاوى قضائية جديدة، يحتاج السودان لاستعادة حصانته السيادية التي فقدها بعد إدراجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقد صعّب هذا التصنيف على الحكومة الانتقالية السودانية الحصول على تخفيف من أعباء الديون أو تمويل خارجي.
ووافق السودان أيضا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ليصبح ثالث بلد عربي بعد الإمارات والبحرين يقيم علاقات مع إسرائيل خلال الشهرين الأخيرين.
المصدر : رويترز